____________________
عليه شئ (1).
إلا أنها لأجل ما سبق، ولضعف السند عندنا، ولعدم إمكان العمل بمضمونه، محمول على صورة عدم القصد أو عدم الاعتياد أو غير ذلك.
اللهم إلا أن يقال: دلالة الأخبار السابقة على المبطلية غير واضحة، فيجوز أن يكون مكروها، ولكنه بعيد إنصافا.
وثانيا: في اعتبار الأفعال الخاصة ففي خبر أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل وضع يده على شئ من جسد امرأته فأدفق؟ فقال:
كفارته أن يصوم شهرين متتابعين... (2)، فإنه صريح في أن فعلا ما يكفي.
نعم، يقيد إطلاقه بصورة العمد، وبما إذا لم يكن مأمونا، فلو كان يؤمن عليه، فلا بأس به لما مر.
اللهم إلا أن يضعف الخبر أو يقيد بصورة القصد، ولعمري أن هذه المسألة متشتت الأخبار، ومضطرب الآثار، وتنقيحها يوجب الخروج عن وضع الكتاب الذي هو على الاختصار، ولها موقف آخر، من شاء فليراجع
إلا أنها لأجل ما سبق، ولضعف السند عندنا، ولعدم إمكان العمل بمضمونه، محمول على صورة عدم القصد أو عدم الاعتياد أو غير ذلك.
اللهم إلا أن يقال: دلالة الأخبار السابقة على المبطلية غير واضحة، فيجوز أن يكون مكروها، ولكنه بعيد إنصافا.
وثانيا: في اعتبار الأفعال الخاصة ففي خبر أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل وضع يده على شئ من جسد امرأته فأدفق؟ فقال:
كفارته أن يصوم شهرين متتابعين... (2)، فإنه صريح في أن فعلا ما يكفي.
نعم، يقيد إطلاقه بصورة العمد، وبما إذا لم يكن مأمونا، فلو كان يؤمن عليه، فلا بأس به لما مر.
اللهم إلا أن يضعف الخبر أو يقيد بصورة القصد، ولعمري أن هذه المسألة متشتت الأخبار، ومضطرب الآثار، وتنقيحها يوجب الخروج عن وضع الكتاب الذي هو على الاختصار، ولها موقف آخر، من شاء فليراجع