____________________
الجارية والمرأة؟ فقال: أما الشيخ الكبير مثلي ومثلك فلا بأس، وأما الشاب الشبق فلا، لأنه لا يؤمن، والقبلة إحدى الشهوتين (1).
فإن قضية الأخبار الماضية وهذه المآثير، أن مجرد الفعل غير كاف، بل لا بد وأن يكون منضما إليه العادة، كما أن الفعل الذي هو الموجب بانضمام العادة، هو الفعل الخاص، لأنه مما لا يؤمن منه، ولا يحصل فيه الوثوق والاطمئنان فعند عدم حصول الوثوق لا بد من الاجتناب، وفي ما كان الفعل مما يتعارف انتهائه إلى الامناء لا يكون وثوق عادة ونوعا، إذا كان من عادته ذلك.
ولأن مع الاعتياد لا يبعد صدق العمد عليه، ويعد من سوء الاختيار والاهمال فيناسب حينئذ العمل بإطلاق ما مر من مثل معتبر ابن الحجاج (2) وغيره (3) الناطق بالكفارة على الاطلاق.
ويناقش، أولا: في أصل الحكم بطائفة من الأخبار الصريحة في جواز ذلك في شهر رمضان مطلقا، وأحسنها سندا ودلالة، ما في المقنع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لو أن رجلا لصق بأهله في شهر رمضان فأمنى، لم يكن
فإن قضية الأخبار الماضية وهذه المآثير، أن مجرد الفعل غير كاف، بل لا بد وأن يكون منضما إليه العادة، كما أن الفعل الذي هو الموجب بانضمام العادة، هو الفعل الخاص، لأنه مما لا يؤمن منه، ولا يحصل فيه الوثوق والاطمئنان فعند عدم حصول الوثوق لا بد من الاجتناب، وفي ما كان الفعل مما يتعارف انتهائه إلى الامناء لا يكون وثوق عادة ونوعا، إذا كان من عادته ذلك.
ولأن مع الاعتياد لا يبعد صدق العمد عليه، ويعد من سوء الاختيار والاهمال فيناسب حينئذ العمل بإطلاق ما مر من مثل معتبر ابن الحجاج (2) وغيره (3) الناطق بالكفارة على الاطلاق.
ويناقش، أولا: في أصل الحكم بطائفة من الأخبار الصريحة في جواز ذلك في شهر رمضان مطلقا، وأحسنها سندا ودلالة، ما في المقنع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لو أن رجلا لصق بأهله في شهر رمضان فأمنى، لم يكن