____________________
إلا أن الوجوه العقلية المتشبث بها غير نقية.
ومن الغريب مناقشة الشيخ الأعظم الأنصاري في الصحة (1)، وغير خفي أنه لا تحتاج المسألة إلى الرواية بعد عدم وجود نص على البطلان.
وأما توهم وجود الاجماع المذكور في التذكرة (2)، فيضعفه مختلفه (3)، وذهاب أمثال الشيخ إلى خلافه (4)، مع تعليله بما لا يرجع إلى محصل (5).
وأما قول الماتن مد ظله: ولو على وجه الترديد... إلى آخره، فهو غير صحيح، لأنه من الترديد في الخصوصية، غير اللازم العلم بها في صحته، شعبانا كان أو رمضانا.
ثم إنه لو قصد الكفارة مثلا إن كان شعبان، وقصد رمضان إن كان رمضان، فإنه أولى بالصحة مما إذا جزم على أنه شعبان وندب فتبين أنه ضان واجب، فتأمل جيدا.
ومن الغريب مناقشة الشيخ الأعظم الأنصاري في الصحة (1)، وغير خفي أنه لا تحتاج المسألة إلى الرواية بعد عدم وجود نص على البطلان.
وأما توهم وجود الاجماع المذكور في التذكرة (2)، فيضعفه مختلفه (3)، وذهاب أمثال الشيخ إلى خلافه (4)، مع تعليله بما لا يرجع إلى محصل (5).
وأما قول الماتن مد ظله: ولو على وجه الترديد... إلى آخره، فهو غير صحيح، لأنه من الترديد في الخصوصية، غير اللازم العلم بها في صحته، شعبانا كان أو رمضانا.
ثم إنه لو قصد الكفارة مثلا إن كان شعبان، وقصد رمضان إن كان رمضان، فإنه أولى بالصحة مما إذا جزم على أنه شعبان وندب فتبين أنه ضان واجب، فتأمل جيدا.