(ج 11 / 32983).
وعن عمار بن ياسر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل " تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام علي (ج 2، ص 597 - 598) بهذا النص. وكذا مجمع الزوائد (ج 9، ص 109) والمنتخب من كنز العمال بهامش مسند أحمد (ج 5، ص 32) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من أحب أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة " (110).
أما الباحث والصحفي إدريس الحسيني صاحب كتاب " لقد شيعني الحسين " فيتكلم عن التدابير النبوية في تركيز الإمامة فيقول: كانت هناك طرق كثيرة ومختلفة اعتمدها الرسول (ص) في تركيز الإمامة وترسيخها في وجدان المسلمين وهي كالتالي:
1 - العمل على إشاعة الإمامة لعلي بن أبي طالب (ع).. وأهم تلك المواقف التي كان يرمي من خلالها الرسول (ص) إلى إظهار إمامة علي (ع) في المستقبل ما يلي:
أ - يوم الدار.
ب - أحاديث الوصية.
ج - يوم الغدير.
وبخصوص يوم الدار يقول الحسيني: وهو موقف جرى تحت سمع وبصر