لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (106).
ومن الأحاديث التي أخذت بعنقي ودفعتني للاقتداء بالإمام علي هي تلك التي أخرجتها صحاح أهل السنة والجماعة وأكدت صحتها. والشيعة عندهم أضعافها ولكن - وكالعادة - سوف لا أستدل ولا أعتمد إلا الأحاديث المتفق عليها من الفريقين. ومن هذه الأحاديث:
أ - حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " رواه الحاكم في مستدركه (ج 3 ص 127) وابن كثير في تاريخه (ح 7 ص 358). ورواه أحمد بن حنبل في المناقب.
ب - حديث: " يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ".
ج - حديث: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ".
د - حديث: " علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي " سنن ابن ماجة (ج 1، ص 44) خصائص النسائي (ص 20) صحيح الترمذي (ج 5 ص 300).
ه - حديث الدار يوم الإنذار: قال رسول الله (ص) مشيرا إلى علي: " إن هذا أخي، ووصي، وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا " (107).