ثانيا: ثبت عندي بالأدلة القوية والبراهين القاطعة والحجج الدامغة الرصينة الواضحة التي هي كالشمس الساطعة في ضاحية النهار ليس دونها سحاب أحقية مذهب أهل البيت عليهم السلام الله. وإنه هو المذهب الحق الذي أخذه الشيعة عن أئمة أهل البيت عن جدهم رسول الله (ص) عن جبريل عن الرب الجليل. وليس فيه دخيل، ولن يرضون عنه بديلا حتى يلقون الرب الجليل.
وأخذه الثقات عن الثقات عن الثقات من اليوم البعثة إلى يوم البعث لا يختلف آخرهم عن أولهم.
ثالثا: أن الوحي نزل في بيتهم وأهل البيت أدرى وأعرف بما في البيت من غيرهم.
فالجدير بالعاقل المتدبر أن لا يترك ما صح لديه من الأدلة منهم ويأخذ من الأجانب الدخلاء.