أنهم اعتنقوا التشيع للكيد للإسلام والعرب، انتقاما لملكهم الضائع. سنقوم بالرد على هذه الأفكار باختصار وإجمال. لكننا لن نستدعي كتب الشيعة الإمامية وأقوال علمائهم الذين فندوا هذه الادعاءات، وإنما سنستقي الرد من كتب مجموعة من علماء أهل السنة وأبناء السلفية. الذين درسوا المذاهب الإسلامية الأصولية والفقهية، وانتهى بهم المطاف إلى اعتناق التشيع عن قناعة وتمحيص، ومن ثم أصدروا كتبا تؤرخ لرحلتهم الفكرية في رحاب المذاهب والاختلاف. كي تكون الحجة أبلغ وأجدى في الحوار مع أبناء الصحوة الإسلامية الذين يضللهم الإعلام السلفي اليوم ويحجب عنهم ضوء الحقائق التاريخية والدينية.
* * *