استعراض كل المشاكل ومواطن الفساد في الدولة الحالية. يؤكد ذلك ما جاء في نص الحوار الذي أجرته (بي. بي. سي) القسم العربي سكرتير اللجنة الدكتور محمد المسعري، فقد تكلم عن " التجاوزات التي تصدر من شخصيات بارزة " وعن ضمان الحقوق المدنية للأقليات الدينية المتواجدة داخل السعودية. والتي ما فتئ علماء السلفية يلهجون بتكفيرها ورميها بالضلال والانحراف (108). كما تعرض الحوار للوعود التي قدمتها الأسرة الحاكمة بشأن تطوير الحياة السياسية، وأن شيئا لم يتحقق في هذا الاتجاه!؟ بالإضافة إلى الحديث عن الشورى والديمقراطية وفكرة التحديث العام، والمجتمع المدني.
لقد عرف تأسيس هذه اللجنة صدى واسعا في الداخل والخارج، وإن كانت الحكومة قد تعاملت معه بخشونة وصراحة. إلا أن ذلك لم ينه الموضوع، لأن بعض أعضاء اللجنة سيغادرون المملكة إلى الغرب للإعلان عن استمرارية اللجنة. ومتابعة أصحابها الأهداف التي أعلنوها التأسيس، لذلك فموضوع هذه اللجنة ما زال حيا ولم تستطع الحكومة أن تقبره. بل بين الحين والآخر تتعرض وسائل الإعلام العالمية لأنشطة هذه اللجنة وأخبارها؟!.