كما أن الثوار أنفسهم هاجموا بشدة كبار علماء الدين المتحالفين مع العائلة المالكة واعتبروهم موظفين عند من أسموهم بأئمة الكفر، وقالوا أنهم " باعوا آخرتهم بدنيا آل سعود " كما جاء في أحد بياناتهم (75).
وقد ذكرت صحيفة " لوموند " إن أحد الحجاج المراكشيين قد أكد بعد عودته إلى الرباط: " إن العملية قامت من أجل الاحتجاج ضد سياسة القمع التي يتعرض لها السعوديون " ثم أوضح الحاج قائلا: إن أحد المتمردين المسلمين تكلم مؤكدا: إن هذه العملية الانتحارية إنما قامت من أجل إثارة انتباه العالم الإسلامي إلى الاضطهاد والقمع الذي يقع أهالي السعودية ضحايا لهما، وإثارة انتباهه إلى التدهور الاقتصادي والأخلاقي والاجتماعي الذي