فالمعروف أن أول الناس استيقاظا المؤمنون للصلاة؟ والحقيقة أن الحشو لا يناقش إنما يعرض ليتأمله القارئ ويستعيذ بالله من الكذب والافتراء والتحريف لدين الله.
وروى في نزوله سماء الدنيا قال: عن كعب قال: إن الله ينزل كل عشية ما بين العصر إلى صلاة المغرب ينظر إلى أعمال بني آدم (132). وسئل النبي عن الوتر فقال " أحب أن أوتر نصف الليل، إن الله يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى إذا طلع الفجر ارتفع " (133).
أنظر إلى قوله " ارتفع " سبحانه وتعالى وتنزه عن الحركة والانتقال.
والأحاديث في النزول كثيرة جدا في كتب القوم وغيرهم، وإن كان المنزهون من أهل السنة أولوا ما صح لديهم منها، فإن الحشوية أبوا إلا فهمها على ظاهرها.
أما رؤية يوم القيامة فقد أكثروا من وضع الأحاديث للانتصار لها لأنها كانت من عقائدهم المتميزة.
"... حدثني أبي عن أسلم العجلي عن أبي مرية عن أبي موسى، وكان يعلمهم من سنتهم قال:
" فبينما يحدثهم إذ شخصت أبصارهم قال ما أشخص أبصاركم عني؟
قالوا القمر قال فكيف إذا رأيتم الله جهرة؟ " (134).
أما ما رواه عبد الله بن أحمد في باقي الصفات مثل الكف واليمين والذراع والفم والقدم والعينين فنورد منه ما يلي:
في صفة الكف ".. عن بعض أصحاب النبي (ص) أن النبي (ص) خرج