كانت فلتة وقى الله شرها.. (1).
[] وقد روي بإسناد آخر ذكره أن ثابت بن قيس بن شماس كان مع الجماعة الذين حضروا مع عمر في بيت فاطمة (عليها السلام) (2)..
[] وحدثني أبو زيد عمر بن شبة عن رجاله قال: جاء عمر إلى بيت فاطمة (عليها السلام) في رجال من الأنصار ونفر قليل من المهاجرين، فقال: والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم..!، فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر، فندر السيف من يده، فضرب به عمر الحجر فكسره، ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا حتى بايعوا أبا بكر (3).
[] وقد روي في رواية أخرى: إن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة (عليها السلام) والمقداد بن الأسود أيضا وإنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا (عليه السلام)، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت فخرج إليه الزبير بالسيف وخرجت فاطمة (عليها السلام) تبكي وتصيح فنهنهت من الناس (4)..
[] وحدثني أبو زيد عمر بن شبة، قال: حدثنا أحمد بن معاوية، قال: حدثني النضر بن شميل، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن سلمة بن عبد الرحمن (5)، قال: لما جلس أبو بكر على المنبر، كان علي (عليه السلام) والزبير وناس من