وخلاف بين الكتابين في الزيادة والنقصان فإن الأبيات في (المنتظم) ثمان وعشرون بيتا وفي (توضيح الدلائل) ثلاث وعشرين بيتا. والحال ليس في الأول:
هذا ابن فاطمة الزهراء ويحكم * وابن الوصي علي خيركم قدم وأيضا ليس فيه:
هذا علي رسول الله والده * أمست بنور هداه تهتدي الظلم وأيضا ليس فيه:
في كفه خيزران ريحها عبق في كف أروع في عرنينه شمم وليس في الثاني:
لو يعلم الركن من قد جاء يلثمه - الخ و: سهل الخليقة لا تخشى بوادره - الخ و: حمال أثقال أقوام إذا فدحوا - الخ و: لا ينقص العسر بسطا من أكفهم - الخ و: يستدفع السوء والبلوى بحبهم - الخ و: مقدم بعد ذكر الله ذكرهم - الخ و: يأبى لهم أن يحل الذم ساحتهم - الخ و: أي الخلايق ليست في رقابهم - الخ ومنه ما رواه الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في (المرتضى - سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب) (ص 123 ط دار القلم دمشق) قال:
نروي من ذلك النزر اليسير من الوفير الكثير والبحر الغزير.
يقول سعيد بن المسيب: ما رأيت أحدا أورع من علي بن الحسين.
قال الزهري: ما رأيت قريشيا أفضل منه. وكان إذا ذكر علي بن الحسين يبكي ويقول: زين العابدين.
كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل، فيتصدق به.