قد وعدني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
وسمعته صلى الله عليه وسلم يقول: (إن مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك).
ومنهم الفاضل المعاصر عبد الله الليثي الأنصاري في (مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لأحمد بن حنبل) (ص 7 ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال:
وأخرج الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد عن أبي ذر أنه قال وهو آخذ بباب الكعبة: من عرفني فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا إن [مثل] أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها (هلك)).
وأخرجه من حديثه (البزار) و (الطبراني) في معاجمه الثلاثة، وفي إسناد البزار الحسن بن أبي جعفر الجفري، وفي إسناد الطبراني عبد الله بن داهر وهما متروكان وليسا في إسناد الحاكم. وأخرجه البزار والطبراني من حديث ابن عباس، وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري المذكور.
ومنهم العلامة محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي المشتهر بابن الأبار المولود 595 والمتوفى 658 ه في (المعجم في أصحاب القاضي أبي علي الصوفي) (ص 87 ط دار الكاتب العربي للطباعة والنشر القاهرة) قال:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الحاكم ويعرف بابن اليتيم في آخريين عن أبي بكر بن خير. أنا أبو عمرو الخضر بن عبد الرحمن. أنا أبو علي الصوفي قراءة عليه وأنا أسمع في المسجد الجامع عمره الله بحضرة المرية في ذي الحجة سنة خمس وخمسمائة. أنا أبو الوليد الباجي، وأبو العباس العذري وأنبأني ابن أبي حمزة عن أبيه عنهما قالا: أنا أبو ذر أنا الدارقطني نا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر الكوفي الخزاز في سنة إحدى وعشرين يعني وثلاثمائة. نا الحسين بن الخبري. نا الحسن بن