عنه صلى الله عليه وسلم قال: حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب الحسين. وفضائله كثيرة لا يسعها مثل هذا الموضع.
ومنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 ه في (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم) (ج 3 ص 174 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وفي ذي القعدة من هذه السنة: علقت فاطمة بابنها الحسين رضي الله عنهما، وكان بين ولادتها الحسن وعلوقها بالحسين خمسين ليلة.
وقال في ص 204: وفي هذه السنة: ولد الحسين بن علي، لثلاث ليال خلون من شعبان. أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: حدثنا أحمد بن علي بن شعيب المدائني، قال:
أخبرنا أبو بكر البرقي، قال: ولد الحسين بن علي رضي الله عنهما في ليال خلون من شعبان من سنة أربع من الهجرة.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم الهاشمي في كتابه: (أصهار رسول الله صلى الله عليه وآله) (ص 76) قال:
ولد الحسين سماه الإمام حربا. فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ماذا سميتموه؟ أجاب الإمام: سميته حربا فقال عليه السلام بل هو حسين - وهو سيد شباب أهل الجنة.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في (المرتضى - سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب) (ص 203 ط دار القلم دمشق) قال:
ولد الحسين بن علي لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع، وحنكه النبي صلى الله عليه وسلم وتفل في فيه ودعا له وسماه حسينا، وكان وجه الحسن - كما قدمنا - يشبه وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جسد الحسين يشبه جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أدرك الحسين من حياة النبي صلى الله عليه وسلم