الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه، وأوضعه بريقه، ثم قال: ادعي لي عليا فدعوته فقال: ما سميته يا علي؟ فقال سميته جعفرا. قال: لا، لكنه حسن، وبعده حسين، وأنت يا علي أبو الحسن والحسين. رواه أبو نعيم في الحلية ورجاله ثقات.
وفي لفظ: وأنت أبو الحسن الخبر. وفي رواية للطبراني، والإمام أحمد، وابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن حبان، والحاكم، والدولابي، في كتابه الذرية الطاهرة: أنه سمى الأول حسنا، فلما ولد الثاني سماه حسينا، فلما ولد الثالث سماه محسنا، وقال: إني سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر وشبير ومشبر.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 145 ط دار الجيل في بيروت) قال:
نقلا عن سودة: ثم قال: ادعي لي عليا.. فدعوته.. فقال: ما سميته يا علي؟؟.. قال:
سميته جعفرا يا.. قال: لا.. لكنه حسن.. وبعده حسين.. وأنت أبو الحسن والحسين..!!!
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم محمد عمر في (خديجة أم المؤمنين - نظرات في إشراق فجر الاسلام) (475 ط 2 دار الريان للتراث) قال:
فقد وضعت الزهراء في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة غلاما زكيا كان أشبه الناس بجده خاتم الأنبياء والمرسلين، ولما ولد جاء صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني، ما سميتموه! قال علي: سميته جربا، قال بل هو حسن وكان هذا هو الاسم الذي اختاره لحفيده، وهو اسم لم تكن العرب قد سمت به من قبل، وكان أهل اليمن يسمون بعض أولادهم حسن بسكون السين. وفي اليوم السابع لمولده أمر الرسول الكريم بحلق شعر رأسه والتصدق بزنة الشعر فضة، وبذبح شاة يوزع لحمها على الفقراء والمساكين تقربا إلى الله تعالى.
ومنهم عدة من الفضلاء في (فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين) للحاكم