بالمدينة. ت بها 50.
(الأعلام: 2 / 214، الإصابة: 1 / 327 رقم 1719، تهذيب التهذيب: 2 / 295 رقم 528، الحلية: 2 / 35 رقم 132، صفة الصفوة: 1 / 758 رقم 120).
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 191 ط دار الجيل بيروت) قال:
ولد بالمدينة.. ليلة النصف.. من رمضان المبارك، سنة ثلاث من الهجرة.. وهو أول ولد علي.. وفاطمة.. عليهما السلام..
قالوا: جاءت السنة الثالثة من الهجرة، وجاء الشهر المبارك شهر رمضان.. حتى إذا توسطت البتول، شهر الله، فاجأها المخاض.. وتحدثنا سودة بنت مسرح الكندية عن هذه الولادة فتقول: كنت فمن حضر فاطمة حين ضربها المخاض.. فجاء النبي..
صلى الله عليه وسلم.. فقال: كيف هي؟؟.. كيف ابنتي فديتها؟؟.. قلت: إنها لتجهد يا.. قال: فإذا وضعت فلا تحدثي شيئا حتى تؤذنيني.. في لفظ: فلا تسبقيني به بشئ.. قالت: فوضعته، فسررته ولففته في خرقة صفراء.. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فقال: ما فعلت ابنتي فديتها.. وما حالها. وكيف هي؟؟..
فقلت: يا، وضعته وسررته، وجعلته في خرقة صفراء.. قال: لقد عصيتني..
قالت: أعوذ بالله من معصية الله، ومعصية رسوله، سررته يا، ولم أجد من ذلك بدا.. قال: ائتني به.. فأتيته به، فألقى عنه الخرقة الصفراء، ولفه في خرقة بيضاء.. وتفل في فيه بريقه.
ومنهم كمال الدين عمر بن أحمد في (بغية الطلب) (ج 6 ص 2667) قال:
ويروى عن جعفر عن أبيه قال: لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهر، ومات الحسن في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وكان قد سقي السم. قال الواقدي وابن نمير مثله.