خديجة وخالهما إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم، وعمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب.
وقال ابن عساكر في تاريخه: جعل عمر عطاء الحسن والحسين مثل عطاء أبيهما فألحقهما بفريضة أهل بدر ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف.
وقيل: قدم على عمر حلل من اليمن فكسا الناس، فراحوا في الحلل وهو بين القبر والمنبر جالس، والناس يأتون فيسلمون عليه ويدعون، فخرج الحسن والحسين من بيت أمهما فاطمة يتخطيان وكان بيت فاطمة في جوف المسجد ليس علهما من تلك الحلل شئ وعمر قاطب ما بين عينيه، ثم قال والله ما هنأني ما كسوتكم قالوا لم يا أمير المؤمنين؟ فقال من أجل هذين الغلامين يتخطيان الناس ليس عليهما مما كسوت الناس شئ ثم كتب لصاحب اليمن: أن أبعث إلي بحلتين لحسن وحسين وعجل. فبعث إليه بحلتين فكساهما وقال الآن طابت نفسي.
مستدرك ومنها قول ابن عمر في الحسنين عليهما السلام: كانا يغران العلم غرا تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 648 و ج 26 ص 249 ومواضع أخرى ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم المحقق الفاضل محمد شكور محمود الحج امرير في (الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني) (ج 1 ص 308 ط 1 دار عمار عمان والمكتب الاسلامي بيروت) قال:
حدثنا طي بن إسماعيل بن الحسن بن قحطبة بن خالد بن معدان الطائي ببغداد حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن يونس بن خباب، عن مجاهد قال:
جاء رجل إلى الحسن والحسين رضي الله عنهما فسألهما فقالا: إن المسألة لا