شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٣٣ - الصفحة ٤٣٥

ابن أبي طالب رضي الله عنه، الهاشمي القرشي.
أمه فاطمة الزهراء، بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أكبر أولادها، وأولهم، ولد في المدينة المنورة، في شعبان سنة ثلاث من الهجرة.
وقيل: في نصف شهر رمضان منها.
وقيل: ولد سنة أربع.
وقيل: سنة خمس، والأول أثبت.
حنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف.
وأذن في أذنه، وسماه الحسن، رضي الله عنه، وعق عنه بكبش.
كان حليما عاقلا، كريما شهما، سخيا سمحا، ورعا تقيا، محبا للخير، فصيح القول، بليغ العبارة، حسن المنطق، حاضر البديهة.
لين الجانب، سخي النفس، قوي الإرادة، ثابت الهمة، راسخ التسليم، محكم التفويض لله رب العالمين.
له في طريق القوم تأمل كامل، وحظ وافر، وفكر ثاقب، وقلب طاهر، وروح مشرقة، ونفس مضيئة مطمئنة.
إلى أن قال في ص ٦٨:
لا أعرف شرفا غير شرف النسب، ولا أحسب حسبا غير حسب الفضيلة.
وإمامنا الجليل، وحليمنا العظيم، حليم آل البيت، الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه، له من عراقة الأصل ما يفوق به شرف النسب، ومن طهارة المنبت ما يعلو به حسب الفضيلة.
وما وجدت آصل لفظا، ولا أعرق معنى، ولا أحكم عبارة، ولا أفصح بيانا، ولا أظهر وضوحا، ولا أكثر دقة، ولا أعمق تفكيرا، ولا أشد تثبيتا، لبيان نسب الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه. من هذا الحديث النبوي الرائع لفظا ومعنى، الذي أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، والطبراني في معجمه، وابن عساكر في تاريخه، والحاكم في مستدركه، على شرط البخاري ومسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلاة العصر، فلما كان في الرابعة، أقبل الحسن والحسين، حتى ركبا على ظهره، فلما سلم وضعهما بين يديه، وأقبل على الحسن فحمله على عاتقه الأيمن، والحسين على عاتقه الأيسر، ثم قال:
أيها الناس، ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة؟
ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة؟
ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما؟ الحسن والحسين.
جدهما رسول الله، وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله، وأبوهما علي بن أبي طالب، وعمهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب. وخالهما القاسم بن رسول الله، وخالاتهما: زينب، ورقية، وأم كلثوم، بنات رسول الله.
وجدهما في الجنة، وأبوهما في الجنة، وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وجدهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة. اه.
ويعلق الشيخ ابن طلحة رضي الله عنه على هذا بكلام نفيس فيقول:
حصل للحسن وأخيه الحسين رضي الله عنهما، ما لم يحصل لغيرهما، فإنهما سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وريحانتاه، وسيدا شباب أهل الجنة.
جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
وأمهما الطاهرة البتول فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله.
نسب كان عليه من شمس الضحى نور، ومن فلق الصبح عمود.
هذا النسب الذي عنده تتضاءل الأنساب، وجاء بصحته الأثر في السنة والكتاب، فهو وأخوه رضي الله عنهما دوحة الفضل والنبوة، التي طابت فرعا وأصلا، وشعبة الرسالة التي سمت رفعة ونبلا، قد اكتنفها العز والشرف، ولازمهما السؤدد فما له عنهما منصرف أ ه.
ويعبر هو رضي الله عنه عن نفسه بنفسه فيقول:
يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ولم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا، ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا.
وأخرج ابن عساكر في تاريخه، والحافظ ابن كثير، بسندهما، عن المدايني قال:
كان عمرو بن العاس، وجملة من الأشراف، من أكرم الناس، فقال معاوية:
من أكرم الناس أبا وأما، وجدا وجدة، وخالا وخالة، وعما وعمة؟
فقام النعمان بن العجلان، فأخذ بيد الحسن فقال: هذا.
أبوه علي، وأمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجده رسول الله وجدته خديجة، وعمه جعفر، وعمته أم هانئ بنت أبي طالب، وخاله القاسم، وخالته زينب.
فقال له عمرو: أحب بني هاشم دعاك إلى ما عملت؟
فقال ابن العجلان:
يا ابن العاص: ما عملت؟ إنه من التمس رضاء مخلوق بسخط الله الخالق حرمه الله أمنيته، وختم له بالشقاء في آخر عمره:
بنو هاشم أنضر قريش عودا وأقعدها سلما، وأفضلها أحلاما أ ه.
وأخرج أبو هاشم الجعفي قال:
فأخر يزيد بن معاوية يوما الحسن بن علي رضي الله عنه فقال معاوية ليزيد:
فاخرت الحسن؟ قال: نعم.
قال: لعلك تقول: أن أمك مثل أمه، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولعلك تقول: أن جدك خير من جده، وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما أبوك وأبوه، فقد تحاكما إلى الله، فحكم الله لأبيه على أبيك. أ ه.
ذكره الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء.
إلى أن قال في ص ٧٤:
وأما صفته: فقد كان رضي الله عنه: كما أخرج أحمد بن محمد بن أيوب المغيري:
أبيض مشربا بحمرة، أدعج العينين، سهل الخدين، كث اللحية، ذا وفرة كأن عنقه إبريق فضة، عظيم الكراديس، بعيد ما بين المنكبين، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، جعد الشعر، حسن البدن، يخضب بالسواد مليحا من أحسن الناس وجها.
إلى أن قال في ص ٨٩:
إن الذي قدر على إخراج الماء من الصخرة الصماء، قادر على الارواء بغير ماء، ولكن لإظهار أثر المعجزة، وإيصال محل الاستغاثة، أراد الحق سبحانه أن يكون كل قوم جاريا على سنة، ملازما لحده، غير مزاحم لصاحبه، فأفرد لكل سبطة علامة يعرفون بها مشربهم، فهؤلاء لا يردون مشرب الآخرين، والآخرون لا يردون مشرب الأولين.
وحين كفاهم ما طلبوا أمرهم بالشكر، وحفظ الأمر، وترك اختيار الوزر، والمناهل مختلفة، والمشارب متفاوتة، وكل يرد مشربه.
فمشرب عذب فرات سائغ شرابه، ومشرب ملح أجاج يمج الذوق شرابه، ومشرب صاف زلال، ومشرب رتق أو شال، وسائق كل قوم يقودهم، ورائد كل طائفة يسوقهم، فالنفوس: ترد مناهل المنى والشهوات. والقلوب: ترد مشارب التقوى والطاعات.
والأرواح: ترد مناهل الحقائق بالاختطاف عن الكون والمرسومات.
ثم عن الاحساس والصفات، ثم بالاستهلاك في حقيقة الوجود والذات.
وعلامة سبط سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه، التي يعرف بها مشربه، أنه: فرع شجرة النبوة وعضو أهل بيت الرسالة وغصن أهل بيت الرحمة ونقطة معدن العلم.
ولا خفاء على من مارس شيئا من العلم أو خص بأدنى لمحة من الفهم، تعظيم قدر توجيه نبينا صلى الله عليه وسلم لإمامنا الحسن بن علي، وخصوصه صلوات الله وسلامه عليه إياه بفضائل، ومحاسن، ومناقب، لا تنضبط لزمام، وتنويهه بذلك صلى الله عليه وسلم، واختصاصه بما تكل عنه الألسنة والأقلام.
وتوجيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لإمامنا الحسن، كان له الفضل والصدارة، في تهيئته رضي الله عنه، إلى ما كان عليه من غزارة علمه، ودلائل حكمه، وحسن أقواله، وفصاحة لسانه، وبلاغة حنانه، وحسن مناظراته، وبراعة استهلاله، وإيجاز خطبه، ودقة كلامه.
فتوجيهه صلوات الله وسلامه عليه، له، يعد بحق: أصل فرعه، وعنصر ينابيعه، ونقطة دائرته، الذي منه انبعث علمه ومعرفته، وتفرع منه ثقوب رأيه، وجودة فطنته، وإصابة فكره، وصدق ظنه، ونظره للعواقب، ومصالح النفس، ومجاهدة الشهوة، وحسن السياسة، ودقة التدبير، واقتناء الفضائل، وتجنب الرذائل.
والناظر في مكانة إمامنا الحسن العلمية، يلمح بداهة، اتسام سيدنا الحسن، بفصيح القول، وبليغ العبارة، وحسن المنطق، وحضور البديهة، وقوة الحجة، ووضوح البرهان، وفي كلامه وحكمه، وخطبه - كما سيأتي - يؤكد ذلك.
(٤٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 430 431 432 433 434 435 438 439 440 441 442 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 آية التطهير 3
2 آية المودة 17
3 قوله تعالى (سلام على آل ياسين) 20
4 قوله تعالى (مرج البحرين يلتقيان) 20
5 آية المباهلة 21
6 آية الاطعام 26
7 قوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) 35
8 قوله تعالى (وما كان الله معذبهم وأنت فيهم) 36
9 آية النور 37
10 قوله تعالى (فتلقي آدم من ربه كلمات) 37
11 قوله تعالى (ومن يقترف) 38
12 اني تارك فيكم الثقلين 39
13 خلفت فيكم الثقلين 48
14 اني تارك فيكم خليفتين 49
15 مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا 51
16 قوله (ص) رحمة الله وبركاته عليكم انه حميد مجيد 55
17 قوله (ص) الحمد لله الذي جعل الحكمة في أهل البيت 56
18 أدبوا أولادكم على حب نبيكم وأهل بيته 56
19 قوله (ص) السلام عليكم يا أهل البيت 57
20 سجد رسول الله (ص) خمس سجدات 59
21 مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل 60
22 النجوم أمان لأهل الأرض 61
23 من أحبهم فبحبي أحبهم 62
24 من أحب أن يحيى حياتي 62
25 لو أن رجلا صفن بين الركن والمقام 64
26 مكتوب على باب الجنة... 65
27 يسأل ابن آدم عن أربعة 66
28 أحبوني لحب الله 66
29 من مات على حب آل محمد 68
30 اللهم هؤلاء أهل بيتي 70
31 اللهم هؤلاء ذريتي 71
32 حب آل محمد يوما خيرا 73
33 قد أعطانا الله سبع خصال 73
34 من صنع إلى أهل بيتي 75
35 عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي 76
36 شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي 77
37 لا يشرب من الكوثر من خفر ذمتي 78
38 أوصيكم بعترتي خيرا 79
39 شجرة أنا أصلها وعلى فرعها 80
40 سادات أهل الجنة 80
41 اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي 82
42 لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار 82
43 من أبغض أهل البيت فهو منافق 83
44 أنا وأهل بيتي مطهرون 83
45 أنشدكم الله في أهل بيتي 85
46 لا يبغضنا أحد إلا أدخله النار 85
47 من أبغضنا أهل البيت 86
48 اللهم هؤلاء آل محمد 87
49 أنا سلم لمن سالمهم 88
50 لا يدخل قلب امرئ ايمان 90
51 نحن أول الناس دخولا الجنة 90
52 اللهم عاد من عاداهم 91
53 أنا حرب لمن حاربكم 93
54 ما بال رجال يقولون ان رحم رسول الله لا تنفع يوم القيامة 95
55 ستبتلون أهل بيتي من بعدي 96
56 من آذى قرابتي فقد آذاني 96
57 أحب الرجال إلى الرسول علي 97
58 اللهم هؤلاء أهل بيتي 97
59 آل عبا تحت قبة العرش 102
60 معرفة آل محمد براءة من النار 102
61 آل محمد شجرة النبوة 104
62 اختار الله لنا الآخرة على الدنيا 104
63 لا يحبكم الا مؤمن 107
64 من أحبني فليحب عليا 108
65 من أحبني وأحب هذين... 109
66 لا يدخل قلب امرئ ايمان حتى يحبكم لله ولقرابتي 111
67 أنا وإياك وهذان... 114
68 أنا ميزان العلم وعلي كفتاه 116
69 من آذاني في أهلي 118
70 من أبغض أحدا من أهل بيتي 118
71 أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي 119
72 من أحبهم أحبه الله 120
73 أول من أشفع له يوم القيامة 120
74 اخلفوني في أهل بيتي 121
75 احفظوني في قرابتي 122
76 اللهم هؤلاء خاصتي وأهل بيتي 122
77 أذكركم الله في أهل بيتي 123
78 الصدقة حرام على محمد وآل محمد 126
79 لكل بني أم عصبة 139
80 كل سبب ونسب منقطع 142
81 نحن أهل بيت لا يقاس بنا 143
82 تنقطع الأنساب يوم القيامة 144
83 أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة 144
84 كلمات القوم في شأن أهل البيت عليهم السلام 145
85 كلام كعب الأحبار 147
86 كلام عمر بن عبد العزيز 148
87 كلام محي الدين العربي 150
88 كلام فضل الله بن روزبهان 154
89 كلام الأستاذ أبو كف 172
90 كلام عبد الحليم الجندي 176
91 كلام الشريف علوي الهدار 182
92 كلام السيد محمد وهبي 185
93 كلام موسى محمد علي 189
94 كلام الشافعي 195
95 كلام يحيى الحصكفي 197
96 كلام منظوم لدعبل الخزاعي 203
97 فضائل ومناقب الامام علي عليه السلام 209
98 نسبه الشريف وولادته 214
99 كلماته المنظومة والمنثورة 235
100 ارسال الرسول عليا لبئر ذات العلم لأجل الماء 237
101 ارسال الرسول عليا لدعوة الجن إلى الاسلام 241
102 مناقب فاطمة الزهراء عليها السلام 246
103 آية انا أعطيناك الكوثر 248
104 آية التطهير 249
105 اللهم هؤلاء أهل بيتي 251
106 آية المودة 252
107 آية المباهلة 253
108 آية (وآت ذي القربى حقه) 253
109 فاطمة حوراء انسية 254
110 أسماء فاطمة عليها السلام 255
111 إنما سميت فاطمة فاطمة 255
112 سميت فاطمة البتول 257
113 سميت فاطمة الزهراء 258
114 قيام النبي لدخول فاطمة 258
115 تبعث فاطمة على ناقة من نوق الجنة 261
116 أحب أهلي فاطمة 262
117 فاطمة سيدة نساء أهل الجنة 265
118 خير النساء أربع إحداهن فاطمة عليها السلام 272
119 ان الله يغضب لغضب فاطمة 273
120 فاطمة بضعة مني 275
121 فاطمة مضغة مني 280
122 من أرضى فاطمة فقد أرضاني 280
123 أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة 281
124 فاطمة شجنة مني 281
125 أنا أبو ولد فاطمة 282
126 فاطمة سيدة نساء العالمين 282
127 فاطمة وبعلها وابناهما معي في مكان واحد 283
128 من أحب فاطمة فقد أحبني 284
129 فاطمة حذية مني 285
130 حسبك من نساء العالمين أربع إحداهن فاطمة 285
131 خير نسائكم فاطمة 286
132 فاطمة سيدة نساء هذه الأمة 287
133 فاطمة علاقة الميزان 291
134 فاطمة لسان الميزان 292
135 فاطمة سيدة نساء العالمين 292
136 أنت أول أهل بيتي لحوقا بي 295
137 أنا الشجرة وفاطمة فرعها 302
138 أنا شجرة وفاطمة حملها 303
139 ينادى يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تمر 303
140 حرم الله فاطمة وذريتها على النار 305
141 المهدي من ولد فاطمة 305
142 أنا حرب لمن حاربكم 307
143 أفضل نساء أهل الجنة فاطمة 307
144 تعليمه (ص) التسبيح لفاطمة 308
145 دعاء الرسول لفاطمة لما رآها جائعة 319
146 كانت لفاطمة سلسلة من ذهب... 322
147 خطبة علي لفاطمة عليهما السلام 324
148 زوج النبي فاطمة من علي 330
149 خطبة عقد فاطمة عليها السلام 336
150 كان صداق فاطمة درعا حطمية 338
151 وليمة عرس فاطمة 342
152 جهاز فاطمة عليها السلام 344
153 ايثار فاطمة قميصها الجديد 346
154 دعاء الرسول لعلي وفاطمة ليلة العرس 347
155 فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله حقها من فدك 350
156 رثاء الزهراء البتول لأبيها 370
157 تاريخ وفاة الزهراء المرضية 376
158 وصية فاطمة 378
159 أول من عمل له النعش فاطمة 382
160 موضع قبر فاطمة عليها السلام 383
161 رثاء الامام علي في وفاة فاطمة 384
162 فاطمة أفضل من الخلفاء 387
163 كلام عائشة في شأن فاطمة 388
164 كانت فاطمة أصدق الناس 390
165 فضائل ومناقب السبطين الحسن والحسين عليهما السلام 399
166 شباهة السبطين بالرسول 400
167 تسميتهما بالحسن والحسين 401
168 تعويذهما الرسول (ص) 401
169 الحسن والحسين من ذرية الرسول 402
170 تفل رسول الله (ص) في فمهما 404
171 الحسن والحسين ريحانتاي 405
172 عق النبي (ص) عنهما 407
173 اللهم انك تعلم اني أحبهما 408
174 أحب أهل بيتي الحسن والحسين 408
175 الحسنين سبطان من الأسباط 409
176 بأبي وأمي هما 409
177 وجوب مودة ذي القربى 410
178 أول من يدخل الجنة 411
179 اللهم ابناي أحبهما 411
180 من أحبهما كان معي 414
181 من أحبهما فقد أحبني 416
182 نزوله (ص) عن المنبر وحملهما 417
183 خير شبابكم الحسن والحسين 419
184 نعم الجمل جملكما 419
185 تزيين ركني الجنة بهما 421
186 الحسن والحسين سيفا العرش 421
187 اطالته (ص) السجدة لأجل ركوبهما عليه 422
188 يبعث ابنا فاطمة على ناقتين 423
189 الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة 423
190 مصارعة السبطين بين يدي جدهما 428
191 كلمات القوم في شأن الحسن والحسين عليهما السلام 429
192 مناقب الامام الحسن (ع) 433
193 ميلاد الامام الحسن (ع) 434
194 تسمية الحسن عليه السلام 442
195 كنية الامام المجتبى 445
196 أشبه الناس بالرسول 445
197 كان الرسول يقبل الحسن 449
198 الحسن بضعة الرسول 451
199 حمله على عاتق الرسول 452
200 انه سيد شباب أهل الجنة 453
201 حجه (ع) ماشيا 454
202 تعويذ النبي (ص) 455
203 الرسول يمص لعاب الحسن 456
204 هذا مني وأنا منه 457
205 إطالة الرسول السجود لركوبه 458
206 الحسن سيد شباب أهل الجنة 460
207 الحسن ريحانة الرسول 461
208 الرسول يدلع لسانه 462
209 الحسن (ع) قاسم ماله 463
210 اللهم اني أحبه فأحبه 464
211 جوده وكرمه 471
212 اعتاقه عبده لأجل أكله اللقمة 476
213 حلمه عليه السلام 477
214 كراماته عليه السلام 478
215 ما حفظه عن جده من دعاء القنوت 479
216 جوامع كلامه عليه السلام 482
217 بعض خطبه عليه السلام 514
218 كتابه (ع) إلى معاوية 526
219 كتابه إلى أهل البصرة 529
220 ما كتب لمعاوية في الصلح 530
221 شهادته (ع) بالسم 534
222 كلمات القوم في حقه 545
223 مناقب الامام الحسين (ع) 569
224 ولادة الحسين عليه السلام 573
225 تسميته حسينا 577
226 نقش خاتمه 579
227 من أحب الحسين فقد أحبني 579
228 من أحب الحسين كان معي 579
229 اللهم اني أحبه فأحبه 580
230 الحسين ريحانة النبي (ص) 581
231 حسين مني وأنا من حسين 582
232 الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة 586
233 الحسين من ذرية الرسول 588
234 شمول آية المودة للحسين 590
235 شمول آية المباهلة للحسين 591
236 اعطاء الرسول للحسين جرأته 592
237 إطالة الرسول السجود لأجل ركوبه 594
238 حسين خير الناس 595
239 لعن الله من قطع السدر 596
240 احترامه للحرم الشريف الإلهي 596
241 نبذة من كراماته 598
242 جوامع كلامه (ع) 601
243 نبذة من كتبه الشريفة 623
244 جوده وكرمه 625
245 شجاعته عليه السلام 627
246 ان أمتك ستقتل الحسين 632
247 يقتل الحسين حين يعلوه القتير 634
248 يقتل الحسين بشط الفرات 635
249 الحسين يقتل بالطف 635
250 الحسين يقتل بأرض بابل 636
251 نبذة من كراماته 637
252 سبب استشهاده (ع) 648
253 رأس الحسين (ع) عند يزيد 688
254 الرأس الحسيني كيف عاملوا به 690
255 من كرامات الرأس الشريف 691
256 الاختلاف في مدفن الرأس 695
257 كلمات القوم في الحسين (ع) 735
258 قصيدة الفرزدق في شأنه 751
259 كلام عبد الله بن زبير في شهادته 753
260 ما قيل في رثاه 757
261 مناقب الامام السجاد (ع) 763
262 ميلاد الامام السجاد (ع) 766
263 اسمه وكنيته 768
264 ألقابه الشريفة 769
265 حلمه عليه السلام 769
266 عبادته عليه السلام 771
267 سخاؤه وانفاقه 772
268 من كراماته (ع) 773
269 وصيته لابنه الباقر (ع) 775
270 دعاؤه في السجود 776
271 نبذة من كلامه (ع) 777
272 ما قيل في شأنه (ع) 787
273 مناقب الامام الباقر (ع) 793
274 اسمه ونسبه وكناه وميلاده 795
275 كراماته عليه السلام 798
276 نبذة من كلماته 799
277 مناقب الامام الصادق (ع) 803
278 اسمه ونسبه الشريف 806
279 من كراماته (ع) 808
280 وصيته لابنه الكاظم (ع) 809
281 جوامع كلماته عليه السلام 810
282 كلمات القوم في شأنه (ع) 817
283 مناقب الامام الكاظم (ع) 819
284 نسبه وميلاده ووفاته 821
285 عبادته ودعاؤه (ع) 822
286 جوده وسخاؤه وسماحته 823
287 نبذة من كراماته (ع) 825
288 نبذة من كلماته (ع) 828
289 كلمات القوم في شأنه 829
290 أولاده عليه السلام 832
291 مناقب الامام الرضا (ع) 834
292 اسمه ونسبه وميلاده ووفاته 839
293 من كراماته عليه السلام 840
294 جوامع كلامه عليه السلام 857
295 ولاية عهده للمأمون 862
296 تزويجه بنت المأمون 868
297 أشعار أبي نواس في شأنه 868
298 مناقب الامام الجواد (ع) 870
299 نسبه وميلاده ووفاته 873
300 تزويجه بنت المأمون 874
301 نبذة من كراماته (ع) 874
302 جوده وكرمه (ع) 875
303 مناقب الامام الهادي (ع) 877
304 نسبه وإقامته بسامراء ووفاته 879
305 الزيارة الجامعة الكبيرة 880
306 مناقب الامام العسكري (ع) 887
307 نسبه وميلاده ووفاته 891
308 ما قيل في شأنه (ع) 892
309 مناقب الامام الحجة (ع) 893
310 فضائله ومناقبه الشريفة 902
311 كلمات أعلام العامة في شأنه 907