ورسول الله يقول: إرقه قال: فرقي الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افتح فاك ثم قبله، ثم قال:
اللهم أحبه فإني أحبه.
وقد جاء ذلك في الإصابة وزاد: حزقه حزقه، ترق، عين بقه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد علي في (عقيلة الطهر والكرم زينب الكبرى) (ص 21 ط بيروت) قال:
وأخرج سفيان بن وكيع وعبد بن حميد قالا: أخبرنا خالد بن مخلد بسنده عن أسامة بن زيد قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث الشريف كما تقدم.
ومنهم المحقق الفاضل محمد مشكور محمود الحاج أمرير في (الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني) (ج 1 ص 332 ط 1 دار عمار عمان والمكتب الاسلامي بيروت) قال:
حدثنا علي بن جعفر بن مسافر التنيسي. حدثنا أبي، حدثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن زيدي بن المهاجر بن قنفذ التيمي، عن محمد بن أبي سهل النبال، عن الحسن بن أسامة بن زيد، عن أبيه رضي الله عنه قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مشتملا على الحسن والحسين وهو يقول: هذان ابناي، وابنا فاطمة. اللهم إنك تعلم أني أحبهما.
لا يروى عن الحسن إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي فديك.
الإسناد: الحديث أخرجه الترمذي بزيادة في أوله. وهو حديث حسن.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 2 ص 204 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال: