ما ركنتم إلى نفائس دنيا * ولقد كنتم بها أفرادا وانتقلتم منها وأنتم أناس * ما اتخذتم إلا رضا الله زادا ولقد قمتم الليالي قياما * واكتحلتم من القيام السهادا إن يكونوا كما أذاعوا فمن ذا * مهد الأرض سطوة والبلادا ومحا الشرك بالمواضي غزاة * وسطا سطوة الأسوة جهادا حيث إن الإله يرضى بهذا * بل بهذا من القديم أرادا فجزيتم عن أجركم بنعيم * تتوالى الأرواح والأجسادا وابتغيتم رضا الإله ولا ز * لتم بعز يصاحب الآبادا أنتم يا بني البتول أناس * قد صعدتم بالفجر سبعا شدادا آل بيت النبي والسادة الطهر * رجال لم يبرحوا أمجادا فضلوا بالفضائل الخلق طرا * مثلما تفضل الظبا الأغمادا ليس يحصي عليهم المدح مني * ولو أن البحار صارت مدادا أنتم الذخر يوم حشر ونشر * ومعاذا إذا رأينا المعادا ومنها كلام بعض المحبين رواه جماعة:
فمنهم العلامة محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية في (مراقد أهل البيت بالقاهرة) (ص 6 ط 4 مطبوعات العشيرة المحمدية بمبنى جامع البنات بالقاهرة) قال:
لا تطلبوا آل النبي * بشرق أرض أو بغرب وذروا الجميع وأقبلوا * نحوي.. فمسكنهم بقلبي