وأما قولك: من مع محمد من أمته في الجنة؟ فمعه هؤلاء الاثنا عشر أئمة الهدى.
فقال الفتى: أجبت والله الذي لا إله إلا هو، وإن هذا لمكتوب عندنا بإملاء موسى وخط هارون بيده.
فقال: وأخبرني عن وصي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في أهله كم يعيش بعده؟ وهل يموت موتا أو يقتل قتلا؟
قال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ويحك يا يهودي، وصي محمد يعيش بعده ثلاثين سنة ويقتل قتلا، ضربة هاهنا - وضرب بيده إلى رأسه - تخضب هذه - وأومأ بيده إلى لحيته - من هذه.
قال: فقطع الفتى كستيجه ((1)) وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأنك وصي محمد ((2)).
مسائل أسقف نجران:
188 - وفي الكتاب المذكور ((3)) - ما لفظه -: سعد بن أبي رزين، عن أبي حازم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قدم أسقف نجران زمن عمر بن الخطاب، فقال: