القيامة إنا كنا عن هذا - الدين والأمر - غافلين) * ((1)). ((2)) قال المؤلف: هكذا جاءت هذه الرواية، وابن الأصفر الظاهر أن المراد به ملك الروم، وهو لا يعتقد بالنبوة والرسالة فكيف يقول هذا الكلام؟ إلا أن يكون معتقدا بها في الباطن.
هذا ما وصل إلينا وجمعناه من عجائب قضايا مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأحكامه ومسائله الغامضة.
وكان الفراغ من جمعه سنة 1364. وكتب بيده الفانية الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الحسيني العاملي غفر الله له ولوالديه، وذلك بمنزلي في دمشق الشام في محلة الأمين، والحمد لله وحده، وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم...
* * * و