- المنيف في علم التصريف ((1)).
- نقض الوشيعة ((2)).
ولا يخفى أن للسيد (قدس سره) كتبا ورسائل أخرى في مختلف أنواع العلوم.
وفاته ومدفنه:
بعد معاناة مع المرض استمرت أكثر من عامين توفي (رحمه الله) منتصف ليلة الأحد 4 رجب سنة 1371 ه (1952 م) في بيروت، ونقل جثمانه بتشييع عظيم إلى دمشق حيث دفن بقرية الست - من أعمالها -.
ففي الليالي الأخيرة لمرضه (رحمه الله) أعلن الأطباء أن كل شئ فيه قد انتهى، وأنه لم يبق حيا إلا قلبه، وأن هذا القلب يصمد للموت صمودا عجيبا يدهش الأطباء، وبعد أربع وعشرين ساعة من الاحتضار وقبيل الليل همد القلب الجبار، ليرحل من هذه الدنيا فيستقر هناك في جنان الخلد عند مليك مقتدر بعد أن قام بتلك الخدمات العظيمة للإسلام، فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.
* * *