فالزمخشري ذكر الطخاء والطخاءة، وابن الأثير ذكر الطخاء ولم يذكر الطخاءة، والأول روى الحديث الذي نحن بصدده بلفظ الطخاءة، والثاني رواه بلفظ الطخاء. ويمكن أن تكون الهمزة في الحديث الذي نحن بصدده سقطت من قلم الناسخ، ويمكن أن يكون الطخاء للجنس والطخاءة أو الطخاة للوحدة، والله أعلم.
مسائل شاب يهودي:
187 - وفيه ((1)) بعد الحديث الآتي في أمارة عثمان، ما لفظه -: وعنه، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني ((2))، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما مات أبو بكر وبايع الناس عمر أتاه رجل من شباب اليهود وهو في المسجد والناس حوله، فقال: يا أمير المؤمنين، دلني على أعلمكم بالله وبرسوله وبكتابه وسنته.
قال: فأومأ بيده إلى علي (عليه السلام) فقال: هذا.
فتحول الرجل إلى علي (عليه السلام)، فسأله: أنت كذلك؟
قال: نعم.
قال: إني أريد أن أسألك عن ثلاث، وثلاث، وواحدة.
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): أفلا قلت عن سبع؟
قال اليهودي: لا، إنما أسألك عن ثلاث فإن أصبت فيهن سألتك عن ثلاث، وإن لم تصب لم أسألك.