الحديث، قال: بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنبر يخطب إذ قام إليه ابن الكواء، فقال: يا أمير المؤمنين، ما تقول في رجل أتى امرأته في دبرها؟
فقال (عليه السلام): فحشت فحش الله بك، سفلت سفل الله بك، يعمد إلى أعظم بناء في القرية فيرمى به منكسا، ثم يتبع بالحجارة.
قال المؤلف (رحمه الله): هكذا وجدنا هذه الرواية، وهي مع ضعف سندها مخالفة لما ثبت في أخبار أهل البيت (عليهم السلام)، والوارد عنهم (عليهم السلام) أن الإلقاء من شاهق هو حد لبعض أقسام اللواط، والله أعلم، وكان ينبغي أن لا نذكر هذا الحديث وأشباهه، وإنما فعلنا محافظة على ذكر جميع أحاديث كتاب عجائب أحكامه (عليه السلام)، وهذا الحديث آخر حديث في كتاب عجائب أحكامه (عليه السلام)، ويأتي ذكر باقي محتوياته مع ما يناسبها.
فيمن أوصى بجزء من ماله:
173 - في إرشاد المفيد ((1)): ورووا أن رجلا حضرته الوفاة فأوصى بجزء من ماله ولم يعينه، فاختلف الوراث في ذلك بعده، وترافعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقضى بينهم ((2)) بإخراج السبع من ماله، وتلا قوله تعالى: * (لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم) * ((3)). ((4)).
فيمن أوصى بسهم من ماله:
174 - وفيه ((5)): وقضى في رجل وصى عند الموت بسهم من ماله ولم يبينه،