ما سئل (عليه السلام) عنه في أمارة أبي بكر الرؤيا الصادقة والكاذبة:
180 - في مناقب ابن شهرآشوب ((1)): سأل أبا بكر نصرانيان: ما الفرق بين الرؤيا الصادقة والرؤيا الكاذبة ومعدنهما واحد؟
فأشار إلى عمر، فلما سألاه أشار إلى علي (عليه السلام).
فقال (عليه السلام): إن الله تعالى خلق الروح وجعل لها سلطانا، فسلطانها النفس، فإذا نام العبد خرج الروح وبقي سلطانه، فيمر به جيل من الملائكة وجيل من الجن، فمهما كان من الرؤيا الصادقة فمن الملائكة، ومهما كان من الرؤيا الكاذبة فمن الجن.
فأسلما على يديه (عليه السلام) وقتلا معه يوم صفين ((2)).
في معنى * (وفاكهة وأبا) * ((3)):
181 - وفي المناقب ((4)) - أيضا -: عن الجاحظ وتفسير الثعلبي: أنه سئل أبو بكر عن قوله تعالى: * (وفاكهة وأبا) * فقال: أي سماء تظلني، أو أية أرض تقلني؟ أم أين أذهب؟ أم كيف أصنع إذا قلت في كتاب الله بما لم أعلم؟ أما الفاكهة