فأعرفها، وأما الأب فالله أعلم.
قال: وفي روايات أهل البيت (عليهم السلام) أنه بلغ ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: إن الأب هو الكلأ والمرعى، وإن قوله: * (وفاكهة وأبا) * اعتداد من الله على خلقه فيما غذاهم به وخلقه لهم ولأنعامهم مما يحيي به أنفسهم ((1)).
فيمن تزوج بامرأة بكرة فولدت عشية:
182 - وفي مناقب ابن شهرآشوب ((2)): وسأله - أي أبا بكر - آخر عن رجل تزوج بامرأة بكرة فولدت عشية، فحاز ميراثه الابن والأم فلم يعرف فقال علي (عليه السلام): هذا رجل له جارية حبلى [منه] ((3))، فلما تمخضت مات الرجل.
قال المجلسي في البحار ((4)): أي كانت الجارية حبلى من المولى، فأعتقها وتزوجها بكرة، فولدت عشية فمات المولى. انتهى. فورثته هي وابنها.
مسائل رسول ملك الروم:
183 - في مناقب ابن شهرآشوب ((5)): سأل رسول ملك الروم أبا بكر عن رجل لا يرجو الجنة، ولا يخاف النار، ولا يخاف الله، ولا يركع، ولا يسجد، ويأكل الميتة والدم، ويحب الفتنة، ويشهد بما لا يرى، ويبغض الحق [فلم يجبه] ((6)).