والشويلة، والشويلاء، مصغرتين: موضعان، عن ابن دريد (1)، وهكذا ضبطهما، والذي في اللسان: الشويلة، على وزن كريمة، والشولاء، كرحضاء: موضعان.
وامرأة شوالة: نمامة، قال الراجز:
* ليست بذات نيرب شواله * وذو الشاول، بفتح الواو: ابن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب ابن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران ابن نوف بن همدان الهمداني، ثم البكيلي، أحد الأذواء.
واشتال له: تعرض له، وسبه، وهو مجاز.
والتشويل استرخاء الذكر عند محاولة الجماع، ولو قال ارتخاء الذكر عند المجامعة كان أخصر.
وقال ابن عباد: الشوشلاء: النيك، هكذا ذكره هنا، أو هي حبشية، كما في العباب.
والمشول: كمنبر، منجل صغير.
ورجل شول: ككتف، وقاد ذكي، خفيف في العمل، والخدمة، والحاجة، سريع أليها، ومنه قول الأعشى:
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني * شاو مشل شلول شلشل شول (2) * ومما يستدرك عليه:
استشالت الناقة ذنبها: رفعته.
وفرس شائلة الذنابى.
والشوائل: جمع شائلة، وهي الناقة التي ارتفع لبنها، ومنه حديث نضلة بن عمرو: " فهجم عليه شوائل له، فسقاه من ألبانها "، وكل ما ارتفع شائل.
وشال الميزان: ارتفعت أحدا كفتيه. ويقال: شال ميزان فلان: يشول، شولانا، وهو مثل في المفاخرة. يقال: فاخرته، فشال ميزاني، أي فخرته بآبائي، وغلبته، قال ابن بري: ومنه قول الأخطل:
وإذا وضعت أباك في ميزانهم * رجحوا وشال أبوك في الميزان (3) وشالت العقرب بذنبها: رفعته.
وشولة: علم للعقرب، قال:
* قد جعلت شولة تزبئر * وشالت القربة، والزق: ارتفع قوائمها عند الملء، أو النفخ.
وأشال بضبعه: رفعه.
وذنب العقرب يقال له: شوال، كشداد. قال:
* كذنب العقرب شوال علق * واشتال بمعنى شال، كارتوى، بمعنى روي، ومنه قول الراجز:
* حتى إذا اشتال سهيل في السحر * والمشولة، بالكسر، التي يلعب بها، عن اليزيدي.
والشول: ككتف، الذي يشول بالشيء، أي يرفعه.
وشاوله، وشاول به: إذا دافع، قال عبد الرحمن بن الحكم:
فشاول بقيس في الطعان ولا تكن * أخاها إذا ما المشرفية سلت (4) وقال أبو زيد: تشاول القوم، تشاولا: إذا تناول بعضهم بعضا عند القتال بالرماح، والمشاولة مثله، قال ابن بري: ومنه قول عبد الرحمن بن الحكم المتقدم، وفي المثل:
* ما ضر نابا شولها المعلق * يضرب ذلك للذي يمر أن يأخذ بالحزم، وأن يتزود، وإن كان يصير إلى زاد، ومثله قولهم: عش ولا تغتر: أي تعش، ولا تتكل أنك تتعشى عند غيرك.
وسماعة بن الأشول النعامي: شاعر، ذكره ابن الأعرابي.
والشول، كصرد: النصور، عن أبي عمرو.