هذا رجل شق ثياب امرأة لينظر جسدها، فشقت هي أيضا ثياب جسده.
قال ابن بزرج: وقد تدخله أل، فيجعل اسما مع الكاف، يقال: الدواليك وأنشد:
وصاحب صاحبته ذي مأفكه * يمشي الدواليك ويعدو البنكه (1) قال: والدواليك: أن يتحفز، مثله في العباب.
وفي التهذيب: يتبختر (2)، في مشيته إذا جال كذا في النسخ، وصوابه: إذا حاك كما في التهذيب. والبنكة: ثقله إذا عدا.
واندال ما في بطنه من معا أو صفاق: طعن فخرج ذلك.
واندال البطن: اتسع ودنا من الأرض وفي العباب: استرخى.
واندال الشيء: ناس وتعلق، قال:
فياشل كالحدج المندال * بدون من مدرعة أسمال (3) هكذا أنشده ابن دريد.
وقال السيرافي: مندال: منفعل من التدلي، مقلوب عنه، فعلى هذا لا يكون له مصدر لأن المقلوب لا مصدر له.
والدولة كهمزة من أسماء الداهية (4) كالتولة، يقال: جاء بالدولة والتولة.
والدويل: كأمير، النبت اليابس العامي الذي أتى عليه عام أو الذي أتى عليه سنتان وهو لا خير فيه، قال أبو زيد: قال الراعي:
شهرى ربيع ما تذوق لبونهم * إلا حموضا وخمة ودويلا (5) أو يخص يبيس النصي والسبط وقيل: كل ما انكسر من النبت واسود فهو دويل.
والدوالي: عنب طائفي أسود يضرب إلى الحمرة.
والدول، بالضم: رجل من بني حنيفة بن صعب بن لجيم. منهم سحيم بن مرة بن الدول. وهفان بن الحارث بن ذهل بن الدول. وعبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول.
وأيضا: حي من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد. منهم فروة بن نعامة هكذا في النسخ، والصواب نفاثة (6)، وهو الذي ملك الشام في الجاهلية. وبنو عدي بن الدول: عدد كثير.
وفي الأزد: الدول بن سعد مناة ابن غامد.
وفي الرباب: الدول بن جل بن عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة.
والديل: بالكسر حي من عبد القيس، أو هما ديلان: ديل بن شن بن أفصى بن عبد القيس، وديل بن عمرو بن وديعة بن أفصى بن عبد القيس. منهم أهل عمان، كما في الصحاح، نقلا عن ابن السكيت.
فمن بني الديل بن شن: عبد الرحمن ابن أذينة، ولي قضاء البصرة. وعمرو بن الجعيد، الذي ساق عبد القيس إلى البحرين، وكان يقال له: أفكل، من ولده المثنى بن مخرمة، صاحب علي رضي الله تعالى عنه.
ومن بني ديل بن عمرو: عوف بن الديل، وحطم بن جبلة، وأبو نضرة صاحب أبي سعيد الخدري، رضي الله تعالى عنه.
والديل: ع ببلاد فزارة. وفي الأزد: الديل بن هداد بن زيد مناة. وأيضا: الديل بن عمرو.
وفي إياد بن نزار بن معد: الديل بن أمية.
وبنو الديل أيضا: من بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، وهي رهط أبي الأسود، وهو قول الكسائي، وأبي عبيد، ومحمد بن حبيب، قاله أبو علي في البارع.