الأنصار: " إن بيننا وبين القوم حبالا ونحن قاطعوها " أي وصلا، وقال الأعشى:
فإذا تجوزها حبال قبيلة * أخذت من الأخرى إليك حبالها (1) والحبل: التواصل عن ابن سيده.
والحبل: العاتق، أو حبل العاتق: الطريقة التي بين العنق ورأس الكتف، أو عصبة بين العنق والمنكب كما في المحكم.
وقال الليث: وصلة ما بين العنق والمنكب.
وفي التهذيب: وصلة ما بين العاتق والمنكب.
وفي الصحاح: حبل العاتق: عصب.
والحبل: عرق في الذراع ينقاد من الرسغ حتى ينغمس في المنكب.
وحبل الفقار: عرق ينقاد في الظهر من أوله إلى آخره. وقيل: حبال الذراعين: العصب الظاهر عليهما، وكذا هي من الفرس.
والحبل: ع بالبصرة على شاطئ النهر، ممتد معه، وفي عدة مواضع يعرف برأس ميدان زياد، ويكسر، أو هما موضعان. قول أبي ذؤيب:
وراح بها من ذي المجاز عشية * يبادر أولى السابقات إلى الحبل (2) هو اسم عرفة قال نصر: يقولون مرة: الحبل، ومرة: حبل عرفة.
والحبل: موقف خيل الحلبة قبل أن تطلق.
وحبلة: ة قرب عسقلان نقله الصاغاني.
والحابول: حبل وفي المحكم: الكر الذي يصعد به على النخل. وفي الصحاح: الحابول: الكر، وهو الحبل: الذي يصعد به إلى النخل.
والحبال في الساق: عصبها ونص المحكم: حبال الساقين: عصبهما.
والحبال في الذكر: عروقه ونص المحكم: حبائل الذكر.
والحبالة ككتابة: المصيدة مما كانت، عن ابن سيده. وقال الراغب: وخصت الحبالة بحبل الصائد، جمعها: حبائل، وروى: إن النساء حبائل الشيطان. كالأحبول والأحبولة بضمهما، نقلهما الليث.
وحبل الصيد حبلا واحتبله: أخذه بها: أي بالحبالة، نقله الأزهري، زاد ابن سيده: أو نصبها له. قال: والمحبول: من نصبت له الحبالة وإن لم يقع فيها بعد، والمحتبل: من وقع فيها وأخذ، ومنه قول الأعشى:
* ومحبول ومحتبل (3) * وفي الأساس: هو محتبل مختبل، ومحبول مخبول. وفي الصحاح: المحبول: الوحشي الذي نشب في الحبالة.
وحبائل الموت: أسبابه جمع حبالة.
ومن المجاز: هو حبيل براح، كأمير: أي شجاع، وهو اسم للأسد كأنما حبل عن البراح، لأنه لا يبرح من مكانه، لجرأته. وفي الصحاح: ويقال للواقف مكانه كالأسد لا يفر: حبيل براح. وكزبير أبو عبد الله محمد بن الفضل بن العباس بن حفص أبي حبيل البخاري المحدث. وولده أبو أحمد عبد الله، حدث ببخارى سنة سبعين وثلاثمائة.
والحبل، بالكسر: الداهية، ويفتح وقد تقدم ذكر الفتح. كالحبول بالضم ج: حبول بالضم، قال كثير:
فلا تعجلي يا عز أن تتفهمي * أجاءوا بنصح أم أتوا بحبول (4) ويروى: بخبول بالخاء المعجمة: أي: بفساد، وأنشد ابن سيده للأخطل: