هذا وقد قال العلامة الطهراني قدس سره تحت عنوان " القضاء ":
" كتاب القضاء للشيخ الأنصاري (م 1281)، وقال سيدنا الحسن:
رأيته بخطه وهو مسودة، ويمكن اتحاده مع القضاء عن الميت الآتي ذكره " (1).
وقال بعد صفحتين: " في القضاء عن الميت، للشيخ المرتضى الأنصاري قدس سره " (2).
قال تحت عنوان " القضاء والشهادات ":
" القضاء والشهادات للشيخ الأنصاري، يوجد بخط السيد حسين بن الحسن الموسوي الإمامي، كتبه في 1281، في الرضوية " (3).
ولم يذكر كتابا أو رسالة للشيخ الأنصاري قدس سره، بهذا العنوان غير ما تقدم، ومن الغريب أنه كيف لم يظهر للعلامة الطهراني قدس سره أن ما رآه السيد الصدر كان متحدا مع رسالة القضاء عن الميت، أو لا؟
وأما ما ذكره تحت عنوان القضاء والشهادات فهو من تقريرات بحوثه، ونسخته موجودة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد برقم (2526)، وهو أوسع بكثير مما كتبه الشيخ قدس سره بخطه، حيث إن عدد أوراقه (249 ورقة)، وأما ما كتبه هو فيقارب (74 ورقة).
وعلى هذا فمن المحتمل جدا أن يكون ما رآه السيد الصدر قدس سره، هو القضاء والشهادات الذي كتبه الشيخ قدس سره بخطه.
ثم إنه كتب كثير من تلامذته تقريرات بحوثه في القضاء، وقد ذكرنا