لا داعي إليه، بل ينافيه قوله: " أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه " (1) فافهم، وبعد ذلك فاتهم فهمي القاصر.
وعن الكافي في باب البر بالوالدين عن ابن محبوب عن خالد بن نافع البجلي عن محمد بن مروان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
" إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله، فقال: يا رسول الله أوصني، فقال صلى الله عليه وله وسلم: لا تشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان، ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإن ذلك من الايمان " (2).
وفي المطالع عن الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الأربعمائة: " من أحزن والديه فقد عقهما " (3).