المعبر عنه في كلام العلامة الأنصاري (قده) بالعدم النعتي (والسر في ذلك) هو ان انقسام العام باعتبار أوصافه ونعوته القائمة به انما هو في مرتبة سابقة على انقسامه باعتبار مقارناته فإذا كان دليل التخصيص كاشفا عن تقييد ما ورافعا لاطلاقه بمقتضى المقدمة الأولى فلابد من أن يكون هذا التقييد بلحاظ الانقسام الأولى أعني به الانقسام باعتبار أوصافه ونعوته فيرجع التقييد إلى التقييد بما هو مفاد ليس الناقصة إذ التقييد لو كان راجعا إلى التقييد بعدم مقارنته لوصفه القائم به على نحو مفاد ليس التامة ليكون الموضوع في الحقيقة مركبا من عنوان العام وعدم عرضه المحمولي فاما أن يكون ذلك مع بقاء الاطلاق بالإضافة
(٤٦٧)