____________________
إلى الخفاء أو الإدراك، وأيا ما كان فالمعنى والمآل واحد وهو أن إدراك أحدهما نهاية السفر في العود، وإن كان عوده إلى الخفاء لا يخلو من خفاء كما ننبه عليه إن شاء الله تعالى.
والاكتفاء بأحدهما حينئذ هو المشهور بل كاد يكون إجماعا كما في «الذكرى (1)» لمن أعطى النظر حقه. وفي «الرياض» أنه الأشهر وعليه عامة من تأخر (2)، وفي «المنتهى (3) والغرية» أنه مذهب الأكثر. وفي «النافع» أنه أشهر (4). وفي «المعتبر (5) والمنتهى (6)» أنه مذهب الشيخ ومن تابعه، وفي الأول (7) أيضا و «التذكرة (8)» أن روايته مشهورة. وفي «الروض (9) وتخليص التلخيص ومجمع البرهان (10) والمصابيح (11)» أنه المشهور. وهو مذهب أهل عصر الصيمري ذكر ذلك في «غاية المرام (12)».
وقد ظن صاحب «المدارك (13)» وغيره (14) أن المحقق في الشرائع والمصنف في التحرير مخالفان حيث اقتصرا فيهما على ذكر سماع الأذان فقالا: حتى يبلغ
والاكتفاء بأحدهما حينئذ هو المشهور بل كاد يكون إجماعا كما في «الذكرى (1)» لمن أعطى النظر حقه. وفي «الرياض» أنه الأشهر وعليه عامة من تأخر (2)، وفي «المنتهى (3) والغرية» أنه مذهب الأكثر. وفي «النافع» أنه أشهر (4). وفي «المعتبر (5) والمنتهى (6)» أنه مذهب الشيخ ومن تابعه، وفي الأول (7) أيضا و «التذكرة (8)» أن روايته مشهورة. وفي «الروض (9) وتخليص التلخيص ومجمع البرهان (10) والمصابيح (11)» أنه المشهور. وهو مذهب أهل عصر الصيمري ذكر ذلك في «غاية المرام (12)».
وقد ظن صاحب «المدارك (13)» وغيره (14) أن المحقق في الشرائع والمصنف في التحرير مخالفان حيث اقتصرا فيهما على ذكر سماع الأذان فقالا: حتى يبلغ