____________________
كراهية وتحريما فكانت أخبار المشهور أولى لمخالفتها لهم وشهرتها عندنا، فيطرح ما خالفها وإن كان صحيحا أو نحملها على التقية أو عدم تأكد الاستحباب كما في «الذكرى (1)» ولا يصح حملها على الكراهية لثبوت الاستحباب عندنا كما في «المنتهى (2)» وظاهره كصريح «الخلاف (3)» دعوى الإجماع على ثبوته، ويحتمل أن يراد من النافلة والمكتوبة الجماعة لا الصلاة كما فهمه بعضهم (4) ولا بأس به وإن بعد جمعا بين الأدلة، فليتأمل جيدا.
قوله قدس الله تعالى روحه: (وانتفاء الإقعاد إن كان المأموم سليما) قد صرح بذلك في «السرائر (5)» وغيرها (6). وفى «إرشاد الجعفرية» الإجماع عليه (7). وفى «المبسوط» ما يستفاد منه هذا الحكم كقوله: ولا يؤم المقيد المطلقين ولا صاحب الفالج الأصحاء (8)، ونحوه ما في «جمل العلم (9) والمقنع (10)».
وفي «الخلاف (11) والتذكرة (12) وكشف الالتباس (13) والمفاتيح (14)» وظاهر «المعتبر (15)
قوله قدس الله تعالى روحه: (وانتفاء الإقعاد إن كان المأموم سليما) قد صرح بذلك في «السرائر (5)» وغيرها (6). وفى «إرشاد الجعفرية» الإجماع عليه (7). وفى «المبسوط» ما يستفاد منه هذا الحكم كقوله: ولا يؤم المقيد المطلقين ولا صاحب الفالج الأصحاء (8)، ونحوه ما في «جمل العلم (9) والمقنع (10)».
وفي «الخلاف (11) والتذكرة (12) وكشف الالتباس (13) والمفاتيح (14)» وظاهر «المعتبر (15)