تفسير الرازي - الرازي - ج ٣ - الصفحة ١٠٥
الماضي، ثم قوله تعالى: * (من آمن بالله) * يقتضي المستقبل فالمراد الذين آمنوا في الماضي وثبتوا على ذلك واستمروا عليه في المستقبل وهو قول المتكلمين.
أما قوله تعالى: * (والذين هادوا) * فقد اختلفوا في اشتقاقه على وجوه. أحدها: إنما سموا به حين تابوا من عبادة العجل وقالوا: * (إنا هدنا إليك) * (الأعراف: 156) أي تبنا ورجعنا، وهو عن ابن عباس. وثانيها: سموا به لأنهم نسبوا إلى يهوذا أكبر ولد يعقوب وإنما قالت العرب بالدال للتعريب، فإن العرب إذا نقلوا أسماء من العجمية إلى لغتهم غيروا بعض حروفها. وثالثها: قال أبو عمرو بن العلاء: سموا بذلك لأنهم يتهودون أي يتحركون عند قراءة التوراة، وأما النصارى ففي اشتقاق هذا الاسم وجوه. أحدها: أن القرية التي كان ينزلها عيسى عليه السلام تسمى ناصرة فنسبوا إليها وهو قول ابن عباس وقتادة وابن جريج، وثانيها: لتناصر هم فيما بينهم أي لنصرة بعضهم بعضا. وثالثها: لأن عيسى عليه السلام قال للحواريين من أنصاري إلى الله، قال صاحب الكشاف: النصارى جمع نصران يقال رجل نصران، وامرأة نصرانة والياء في نصراني للمبالغة كالتي في أحمري لأنهم نصروا المسيح.
أما قوله تعالى: * (والصابئين) * فهو من صبأ إذا خرج من دينه إلى دين آخر، وكذلك كانت العرب يسمون النبي عليه السلام صابئا لأنه أظهر دينا بخلاف أديانهم وصبأت النجوم إذا أخرجت من مطلعها. وصبأنا به إذا خرجنا به، وللمفسرين في تفسير مذهبهم أقوال، أحدها: قال مجاهد والحسن: هم طائفة من المجوس واليهود لا تؤكل ذبائحهم ولا تنكح نساؤهم، وثانيها: قال قتاد: هم قوم يعبدون الملائكة ويصلون إلى الشمس كل يوم خمس صلوات. وقال أيضا: الأديان خمسة منها للشيطان أربعة وواحد للرحمن: الصابئون وهم يعبدون الملائكة، والمجوس وهم يعبدون النار، والذين أشركوا يعبدون الأوثان، واليهود والنصارى. وثالثها: وهو الأقرب أنهم قوم يعبدون الكواكب، ثم لهم قولان. الأول: أن خالق العالم هو الله سبحانه، إلا أنه سبحانه أمر بتعظيم هذه الكواكب واتخاذه قبلة للصلاة والدعاء والتعظيم. والثاني: أن الله سبحانه خلق الأفلاك والكواكب، ثم إن الكواكب هي المدبرة لما في هذا العالم من الخير والشر والصحة والمرض، والخالقة لها فيجب على البشر تعظيمها لأنها هي الآلهة المدبرة لهذا العالم ثم إنها تعبد الله سبحانه، وهذا المذهب هو القول المنسوب إلى الكلدانيين الذين جاءهم إبراهيم عليه السلام رادا عليهم ومبطلا لقولهم، ثم إنه سبحانه بين في هذه الفرق الأربعة أنهم إذا آمنوا بالله فلهم الثواب في الآخرة ليعرف أن جميع أرباب الضلال إذا رجعوا عن ضلالهم وآمنوا بالدين الحق فإن الله سبحانه وتعالى يقبل إيمانهم وطاعتهم ولا يردهم عن حضرته البتة، واعلم أنه قد دخل في الإيمان بالله الإيمان بما أوجبه، أعني الإيمان برسله ودخل في الإيمان باليوم الآخر جميع أحكام الآخرة، فهذان القولان قد جمعا كل ما يتصل بالأديان في حال التكليف وفي حال الآخرة من ثواب وعقاب.
أما قوله تعالى: * (عند ربهم) * فليس المراد العندية المكانية، فإن ذلك محال في حق الله تعالى ولا
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 قوله تعالى (وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة) الآية 2
2 المسألة الأولى: اختلفوا في أن قوله (أسكن) أمر تكليف المسألة الثانية: لعن إبليس. المسألة الثالثة: المراد بالزوجة حواء. 3
3 المسألة الرابعة: نوع الجنة المذكورة في هذه الآية 3
4 المسألة الخامسة: السكنى من السكون 4
5 المسألة السادسة: الفرق بين قوله تعالى (وكلا منها رغدا) وقوله (فكلا من حيث شئتما) المسألة السابعة: قوله (ولا تقربا هذه الشجرة) 5
6 المسألة الثامنة: نوع هذه الشجرة المسألة التاسعة: المراد بقوله تعالى (فتكونا من الظالمين) 6
7 قوله تعالى (فأزلهما الشيطان عنها) الآية المسألة الأولى: عصمة الأنبياء عليهم السلام 7
8 المسألة الثانية: كيف تمكن إبليس من وسوسة آدم عليه السلام 15
9 قوله تعالى (وقلنا اهبطوا) 16
10 المسألة الأولى: معنى الهبوط إذا كانت الجنة في السماء وإذا كانت في الأرض المسألة الثانية: من المخاطبون بهذا الخطاب المسألة الثالثة: قوله تعالى (اهبطوا) 17
11 هل هو أمر أم إباحة؟ المسألة الرابعة: قوله تعالى (اهبطوا بعضكم لبعض عدو) أمر بالهبوط وليس أمرا بالعداوة 17
12 المسألة الخامسة: المستقر قد يكون بمعنى الاستقرار 18
13 المسألة السادسة: معنى الحين. المسألة السابعة: بيان أن في هذه الآيات تحيرا عظيما عن كل المعاصي قوله تعالى (فتلقى آدم من ربه كلمات) 19
14 المسألة الأولى: أصل التلقي هو التعرض للقاء. المسألة الثانية: المكلف لابد وأن يعرف ماهية التوبة. المسألة الثالثة: ما هي هذه الكلمات؟ التوبة تتحقق من أمور ثلاثة 20
15 المسألة الخامسة: التوبة لازمة من الصغيرة والكبيرة 21
16 المسألة السادسة: أصل التوبة في اللغة 22
17 المسألة السابعة: وصف الله بالتواب المسألة الثامنة: ما في هذه الآية من الفوائد المسألة التاسعة: علة الاكتفاء بذكر توبة آدم دون توبة حواء 26
18 قوله تعالى (قلنا اهبطوا منها جميعا) المسألة الأولى: فائدة تكرير الامر بالهبوط المسألة الثانية: أما كن إهباط آدم وحواء وإبليس 27
19 المسألة الثالثة: ما في الهدى من الوجوه 27
20 المسألة الرابعة: بيان حال من تبع هدى الله 27
21 المسألة الخامسة: دلالة الآية عند القاضي قوله تعالى (والذين كفروا وكذبوا بآياتنا) الآية القول في النعم الخاصة ببني إسرائيل 29
22 قوله تعالى (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) الآية المسألة الأولى: معنى إسرائيل. المسألة الثانية: حد النعمة. المسألة الثالثة: النعم المخصوصة ببني إسرائيل 33
23 قوله تعالى (وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم) الآية 40
24 قوله تعالى (ولا تلبسوا الحق بالباطل) الآية 42
25 قوله تعالى (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) الآية 43
26 المسألة الأولى معنى الامر بالصلاة في قوله تعالى (وأقيموا الصلاة) 44
27 المسألة الثانية: معنى الصلاة في اللغة المسألة الثالثة قوله تعالى (وأقيموا الصلاة) خطاب مع اليهود 45
28 قوله تعالى (أتأمرون الناس بالبر) الآية المسألة الأولى: ليس للعاصي أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر 47
29 المسألة الثانية احتجاج المعتزلة بهذه الآية على أن فعل العبد غير مخلوق لله تعالى المسألة الثالثة: جملة أحاديث وأخبار وردت فيمن يأمر بالمعروف ولا يأتيه 47
30 قوله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة) الآية المسألة الأولى: المخاطبون بقوله سبحانه وتعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة) من هم؟ المسألة الثانية: معاني الصبر والصلاة 49
31 المسألة الأولى: الاستدلال بالآية على جواز رؤية الله تعالى 50
32 المسألة الثانية: المراد من الرجوع إلى الله تعالى 51
33 قوله تعالى (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) الآية 52
34 قوله تعالى (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا) الآية 53
35 المسألة الأولى: في هذه الآية أعظم تحذير عن المعاصي وأقوى ترغيب في التوبة 55
36 المسألة الثانية: إجماع الأمة على شفاعة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم 55
37 قوله تعالى (وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب) الآية 66
38 قوله تعالى (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم) الآية 67
39 قوله تعالى (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة) الآية 73
40 قوله تعالى (وإذ آتينا موسى الكتاب) الآية 77
41 قوله تعالى (وإذ قال موسى لقومه) الآية 79
42 قوله تعالى (وإذ قلتم يا موسى) الآية 83
43 قوله تعالى (وظللنا عليكم الغمام) الآية 87
44 قوله تعالى (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية) الآية 87
45 قوله تعالى (وإذ استسقى موسى لقومه) الآية 94
46 المسألة الأولى: الاختلاف في مكان الاستسقاء المسألة الثانية: الاختلاف في عصا موسى. 95
47 المسألة الثالثة: معنى اللام في (الحجر) المسألة الرابعة: الفاء في قوله (فانفجرت) قوله تعالى (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد) الآية 98
48 أغراض سؤال النوع الآخرين من الطعام. المسألة الثانية: قوله تعالى (لن نصبر على طعام واحد) الآية 99
49 قوله تعالى (إن الذين آمنوا والذين هادوا) الآية 103
50 المسألة الخامسة: القراءة المعروفة (اهبطوا) 106
51 قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور) الآية 106
52 قوله تعالى (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت) الآية 109
53 المسألة الأولى: من هم الذين اعتدوا في السبت؟ 109
54 المسألة الثانية: المقصود من ذكر هذه القصة المسألة الثالثة: الحذف الذي في الكلام المسألة الرابعة: معنى السبت. قوله تعالى (وقلنا لهم كونوا قردة خاسئين). المسألة الأولى: معنى القردة والخسوء المسألة الثانية: معنى الامر في قوله (كونوا قردة) 110
55 المسألة الثالثة: المراد من المسخ مسخ القلوب لا مسخ الصورة 111
56 قوله تعالى (وإذ قال موسى لقومه) الآية 113
57 المسألة الأولى حسن الإيلام والذبح 114
58 المسألة الثانية: الواجب المخير في الآية المسألة الثالثة: قوله تعالى (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) عامة أو خاصة؟ قوله تعالى (قالوا أتتخذنا هزوا) 117
59 قوله تعالى (قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) 118
60 المسألة الأولى: القراءات في (هزوا) المسألة الثانية: معنى (قالوا أتتخذنا هزوا) المسألة الثالثة: سبب قولهم (أتتخذنا هزوا) المسألة الرابعة: كفرهم بقولهم (أتتخذنا هزوا) المسألة الأولى: فائدة قولهم (وإنا إن شاء الله لمهتدون) 120
61 قوله تعالى (قالوا ادع لنا ربك) الآية 120
62 المسألة الثانية: الحوادث كلها مرادة لله تعالى. المسألة الثالثة: احتجاج المعتزلة على أن مشيئة الله تعالى محدثة. تفسير قوله تعالى (مسلمة) 121
63 تفسير قوله تعالى (لاشية فيها) 124
64 تفسير قوله تعالى (والله مخرج ما كنتم تكتمون) 124
65 المسألة الأولى: قول المعتزلة في قوله (والله مخرج ما كنتم تكتمون) 124
66 المسألة الثانية: دلالة الآية على أن الله تعالى عالم بجميع المعلومات. المسألة الثالثة دلالة الآية على إظهار ما يسره العبد من خير أو شر أو معصية. المسألة الرابعة: دلالة الآية على أنه يجوز ورود العام لإرادة الخاص. تفسير قوله تعالى (فقلنا اضربوه ببعضها) 124
67 المسألة الأولى: المروي عن ابن عباس أن صاحب البقرة طلبها أربعين سنة حتى وجدها 124
68 المسألة الثانية: الهاء في قوله تعالى (اضربوه). المسألة الثالثة: حكمة أمره تعالى بذبح البقرة المسألة الرابعة: ما هو ذلك البعض الذي ضربوا به القتيل؟ 125
69 المسألة الخامسة: في الكلام محذوف مقدر تفسير قوله (وكذلك يحيى الله الموتى) 125
70 المسألة الأولى: ما في الآية من الوجوه المسألة الثانية ضعيف الاستدلال بالآية على أن الميت مقتول 126
71 قوله تعالى (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك) الآية 127
72 المسألة الأولى: عروض صفة الحجرية للقلوب المسألة الثانية: المخاطبون بقوله تعالى (ثم قست قلوبكم) هم أهل الكتاب. 128
73 المسألة الثالثة: مرجع اسم الإشارة تفسير قوله تعالى (أو أشد قسوة) 128
74 المسألة الأولى: ما قيل في حرف (أو) في الآية من الوجوه المسألة الثانية: قوله تعالى (أشد) معطوف على الكاف 129
75 المسألة الثالثة: لماذا وصف الله تعالى القلوب بأنها أشد قسوة المسألة الرابعة: الاعتراض بأنه تعالى هو الخالق فيهم الدوام على ما هم عليه من الكفر المسألة الخامسة: لماذا قال الله تعالى (أشد قسوة) ولم يقل: أقسى تفسير قوله تعالى (وإن من الحجارة) الآية 130
76 المسألة الأولى: قرى (وإن) بالتخفيف 130
77 المسألة الثانية: التفجر هو التفتح بالسعة والكثرة قوله تعالى (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم) الآية 132
78 المسألة الأولى: هل الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم (أن يؤمنوا لكم) مع والمؤمنين 133
79 المسألة الثانية: المراد بقوله تعالى (أن يؤمنوا لكم) هم اليهود المسألة الثالثة: أسباب استبعاد إيمانهم 134
80 المسألة الرابعة: ما الفائدة في قوله تعالى (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم) مع أنهم مكلفون بالايمان تفسير قوله تعالى (ثم يحرفونه) المسألة الأولى: التحريف: التغيير والتبديل المسألة الثانية: التحريف إما أن يكون في اللفظ أو في المعنى المسألة الثالثة: من هم المحرفون وفي أي الأزمنة كانوا وما الذي حرفوه؟ 135
81 المسألة الرابعة: كيف يلزم من إقدام البعض على التحريف حصول اليأس من إيمان الباقين؟ المسألة الخامسة: الاختلاف في معنى قوله تعالى (أفتطمعون) تفسير قوله تعالى (وهم يعلمون) المسألة الأولى: الاستدلال بالآية على أن إيمانهم ليس بخلق الله. 136
82 المسألة الثانية: الدلالة على أن العالم المعاند أبعد عن الرشد من الجاهل قوله تعالى (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا) الآية 136
83 قوله تعالى (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب) الآية 138
84 المسألة الأولى: (معنى الأمي) 139
85 المسألة الثانية: معنى (الأماني) المسألة الثالثة: الاستثناء في قوله تعالى (إلا أماني) قوله تعالى (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) الآية 141
86 المسألة الأولى: تفسير الأيام المعدودة المسألة الثانية: زمن الحيض 142
87 المسألة الثالثة: الفرق بين (معدودة) و (معدودات) تفسير قوله تعالى (قل أتخذتم عند الله عهدا). المسألة الأولى: العهد في هذا الموضع يجري مجرى الوعد والخبر المسألة الثانية: تعلق قوله تعالى (فلن يخلف الله عهده) المسألة الثالثة: الاستفهام في قوله تعالى (أتخذتم) المسألة الرابعة: قوله تعالى (فلن يخلف الله عهده) تنزيه لله عن الكذب. المسألة الخامسة: الدلالة على عدم الوعد بإخراج أهل المعاصي والكبائر من النار قوله تعالى (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته) الآية 144
88 المسألة الأولى: الكلام على الوعيد عند الفرق 145
89 العموم في الآيات الواردة بصيغة من في معرض الشرط التمسك بصيغ الجمع المعرفة بالألف واللام 147
90 صيغ الجموع المقرونة بالذي 149
91 عموم قوله تعالى (سيطوقون ما بخلوا به) العموم في لفظة (كل) العمومات الإخبارية بصيغة من العمومات الإخبارية لا بصيغة من. حجج القاطعين بنفي العقاب عن أهل الكبائر 154
92 قوله تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات) الآية 162
93 المسألة الأولى: العمل الصالح خارج عن مسمى الايمان 162
94 المسألة الثانية: دلالة الآية على أن صاحب الكبيرة قد يدخل الجنة 163
95 المسألة الثالثة: احتجاج الجبائي بالآية على أن من يدخل الجنة لا يدخلها تفضلا قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل) الآية المسألة الأولى: وجه قراءة من قرأ (يعبدون) بالياء. 164
96 المسألة الثانية. موضع الاختلاف في (يعبدون) من الاعراب. المسألة الثالثة: دلالة هذا الميثاق 164
97 تفسير قوله تعالى (وبالوالدين احسانا) 165
98 المسألة الأولى: بم يتصل الباء في قوله تعالى (وبالوالدين احسانا) المسألة الثانية: لم أردفت عبادة الله تعالى بالاحسان إلى الوالدين 165
99 المسألة الثالثة: اتفاق العلماء على تعظيم الوالدين وإن كانا كافرين المسألة الرابعة: الاحسان إلى الوالدين ألا يؤذيهما البتة الخ تفسير قوله تعالى (وذي القربى) 166
100 المسألة الأولى: من هم الأقارب المعنون في الآية بقوله تعالى (وذي القربى) المسألة حق ذي القربى تابع لحق الوالدين تفسير قوله تعالى (اليتامى) 167
101 معنى اليتيم المسألة الأولى والثانية. حق رعاية اليتيم كالتالي لرعاية حق الأقارب. تفسير قوله تعالى (والمساكين) 167
102 تأخير المساكين عن اليتامى. المسألة الأولى: معنى المسكين في اللغة المسألة الثالثة مغايرة الاحسان إلى ذي القربى عن الزكاة تفسير قوله تعالى (وقولوا للناس حسنا) المسألة الأولى وجوب القراءات في (حسنا) المسألة الثانية: لم خوطبوا ب (وقولوا) بعد الاخبار 167
103 المسألة الثالثة الاختلاف في المخاطب بقوله تعالى (وقولوا للناس حسنا) 168
104 المسألة الرابعة: هل يخص أو يعم. هل المراد بالناس المؤمنين فقط أو ما يشمل الكفار؟ المسألة الخامسة: هل القول الحسن في الأمور الدينية أو الدنيوية؟ 169
105 المسألة السادسة: الآية تدل على وجوب الاحسان في الأمور الدينية. تفسير قوله تعالى (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم) الآية 170
106 قوله تعالى (ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم) الآية 171
107 تفسير قوله تعالى (تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان) 173
108 المسألة الأولى: قراءة (تظاهرون) بالتخفيف والتشديد المسألة الثانية: التظاهر هو التعاون. المسألة الثالثة: تحريم إعانة الظالم. المسألة الرابعة: قدر ذنب المعين على الظلم كقدر ذنب المباشر تفسير قوله تعالى (وإن يأتوكم أسارى تفادوهم) المسألة الأولى: القراءات في (تفادوهم وأسارى) والفرق بين الاسرى والأسارى المسألة الثانية: اللغة في تفادوهم وتفدوهم 173
109 المسألة الرابعة: هل الذين أخرجوا والذين فودوا فريق واحد أو أكثر تفسير (وما الله بغافل عما تعلمون) 174
110 المسألة الأولى قراءة (تعلمون) بالياء والتاء المسألة الثانية: في الآية زجر عن المعصية وبشارة على الطاعة قوله تعالى (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة) الآية تفسير قوله تعالى (فلا يخفف عنهم العذاب) 175
111 المسألة الأولى: الفاء في قوله تعالى (فلا يخفف) للعطف أو جواب للامر. المسألة الثانية: الآية تنفي التخفيف مطلقا بالانقطاع أو بالقلة في كل وقت أو في بعض الأوقات قوله تعالى (ولقد آتينا موسى الكتاب) الآية المسألة الأولى معنى (قفينا) في اللغة 176
112 المسألة الثانية: تواتر الرسل بعد موسى عليه السلام تفسير قوله تعالى (وآتينا عيسى ابن مريم البينات) المسألة الثالثة: أسماء الرسل الذي تضمنتهم الآية. المسألة الأولى: لم ذكر عيسى عليه السلام بعد إجمال الرسل من قبله؟ المسألة الثانية: معنى (عيسى ومريم) 176
113 المسألة الثالثة: ما في (البينات). من الوجوه تفسير قوله تعالى (وأيدناه بروح القدس) 177
114 المسألة الأولى: القراءة في (القدس) بالتخفيف والتثقيل المسألة الثانية: بيان معنى (الروح) قوله تعالى (وقالوا قلوبنا غلف) 178
115 تفسير قوله تعالى (فقليلا ما يؤمنون) المسألة الأولى: الوجوه في قوله تعالى (فقليلا ما يؤمنون) المسألة الثانية في انتصاب (قليلا) 179
116 قوله تعالى (ولما جاءهم كتاب من عند الله) الآية المسألة الأولى: لا شبهة في أن القرآن مصدق لما معهم 180
117 المسألة الثانية: لم جاز نصب (مصدقا) على الحال مع أن صاحبها نكرة؟ المسألة الثالثة: الوجوه في جواب (لما) تفسير قوله تعالى (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) 180
118 المسألة الأولى الآية تدل على أنهم كانوا عارفين بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم المسألة الثانية: لماذا كفروا به؟ المسألة الثالثة: الدلالة على أن الكفر ليس هو الجهل بالله فقط 181
119 المسألة الأولى: أصل (نعم وبئس) 182
120 المسألة الثانية (نعم وبئس) فعلان 182
121 المسألة الثالثة (نعم وبئس) أصلان للصلاح والرداءة المسألة الرابعة: إعراب (نعم الرجل زيد) 183
122 المسألة الخامسة: المخصوص بالمدح والذم قوله تعالى (بئسما اشتروا به أنفسهم) الآية المسألة الأولى (ما) نكرة منصوبة المسألة الثانية: معنى الشراء في هذه الآية تفسير قوله تعالى (فباؤا بغضب على غضب) المسألة الأولى معنى الغضب الأول والثاني 184
123 المسألة الثانية: معنى الغضب في اللغة المسألة الثالثة: يصح وصفه تعالى بالغضب تفسير قوله تعالى (وللكافرين عذاب مهين) المسألة الأولى: الفرق بين الآية وبين قوله (ولهم عذاب مهين) المسألة الثانية: العذاب في الحقيقة لا يكون مهينا المسألة الثالثة: هذه الآية تدل على أنه لا عذاب إلا للكافرين. 185
124 قوله تعالى (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله) الآية تفسير قوله تعالى (فلم تقتلون أنبياء الله) 186
125 المسألة الأولى: التناقض في دعواهم الايمان بالتوراة المسألة الثانية: المجادلة في الدين من حرف الأنبياء المسألة الثالثة: (فلم تقتلون) المراد من تقدم من سلفهم 186
126 المسألة الرابعة: لم قال (فلم تقتلون أنبياء الله من قبل) قوله تعالى (ولقد جاءكم موسى بالبينات) الآية 187
127 قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور) الآية تفسير قوله تعالى (قالوا سمعنا وعصينا) 187
128 المسألة الأولى: إظلال الجبل من أعظم المخوفات المسألة الثانية أنهم قالوا (سمعنا وعصينا) حقيقة تفسير قوله تعالى (وأشربوا في قلوبهم العجل) 187
129 المسألة الأولى: الاستعارة في (وأشربوا في قلوبهم العجل) المسألة الثانية: بيان أن الإشراب لم يقع منهم. تفسير (بئسما يأمركم به إيمانكم) 188
130 المسألة الأولى: الغرض الايمان بالتوراة المسألة الثانية: لم توجه الامر إلى الايمان مع أنه عرض؟ قوله تعالى (قل إن كانت لكم الدار الآخرة) الآية تفسير قوله تعالى (فتمنوا الموت إن كنتم صادقين) 191
131 المسألة الأولى تعليق تمنى الموت على كونهم صادقين وهو شرط مفقود 191
132 المسألة الثانية تمنى الموت بطلبه هو الموافق للفظ الآية قوله تعالى (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) الآية 192
133 تفسير قوله تعالى (وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر) 193
134 المسألة الأولى: قوله تعالى (وما هو) كناية عما ذا؟ المسألة الثانية. معنى الزحزحة في اللغة. 194
135 قوله تعالى (قل من كان عدوا لجبرئيل) الآية المسألة الأولى: سبب قوله تعالى (قل من كان عدوا لجبريل). المسألة الثانية: بطلان انكار يهود زماننا عداوة جبريل عليه السلام. 196
136 المسألة الثالثة أوجه القراءة في (جبريل) المسألة الرابعة في معنى (جبريل) تفسير قوله تعالى (فإنه نزله على قلبك) تفسير قوله تعالى (من كان عدوا لله وملائكته) 197
137 بيان كونهم أعداء الله المسألة الثانية: أوجه القراءة في (ميكال) 198
138 المسألة الثالثة: الواو في جبريل وميكال المسألة الرابعة: لم عدل عن الاضمار إلى الاظهار قوله تعالى (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات) 199
139 المسألة الأولى: المراد من الآيات البينات المسألة الثانية: الوجه في تسمية القرآن بالآيات. المسألة الثالثة: معنى الانزال 199
140 تفسير قوله تعالى (وما يكفر بها إلا الفاسقون المسألة الأولى: معنى الكفر بها 200
141 المسألة الثانية: معين الفسق في اللغة. قوله تعالى (أو كلما عاهدوا عهدا) الآية المسألة الأولى: القول في (أو) المسألة الثانية: الواو للعطف على محذوف المسألة الثالثة: المقصود من هذا الاستفهام المسألة الرابعة: الوجوه التي في العهد 201
142 المسألة الخامسة: لم قال (نبذة فريق)؟ قوله تعالى (ولما جاءهم رسول من عند الله) الآية تفسير قوله تعالى (واتبعوا ما تتلوا الشياطين) الآية 203
143 المسألة الأولى: (اتبعوا) حكاية عن اليهود المسألة الثانية: تفسير قوله تعالى (تتلوا) المسألة الثالثة: الاختلاف في الشياطين المسألة الرابعة: معنى (على ملك سليمان) 204
144 المسألة الخامسة: المراد من ملك سليمان المسألة السادسة: السبب في إضافتهم السحر إلى سليمان عليه السلام تفسير قوله تعالى (وما كفر سليمان) المسألة الأولى: البحث عن السحر لغة 205
145 المسألة الثانية: لفط السحر في عرف الشرع المسألة الثالثة: أقسام السحر وأنواع السبعة 206
146 المسألة الرابعة: أقوال المسلمين في السحر 213
147 المسألة الخامسة: العلم بالسحر غير محظور 214
148 المسألة السادسة: هل يكفر الساحر أم لا؟ 214
149 المسألة السابعة: هل يجب قتل الساحر أم لا 215
150 قوله تعالى (ولكن الشياطين كفروا) 216
151 المسألة الثامنة وجه القراءات في (لكن) 218
152 قوله تعالى (وما أنزل على الملكين) المسألة الثانية: وجه قراءة (ملكين) بكسر اللام 220
153 المسألة الثالثة: القول بأنهما من الملائكة المسألة الرابعة: هذه الواقعة كانت في زمان إدريس. المسألة الخامسة: القول في (هاروت وماروت) قوله تعالى (فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه) 221
154 المسألة الأولى: تفسير التفريق. المسألة الثانية: لم اكتفى بهذه الصورة قوله تعالى (ويتعلمون ما يضرهم) الآية 222
155 المسألة الأولى: الاستعارة في لفظ الشراء المسألة الثانية معنى (الخلاق) قوله تعالى (ولو أنهم آمنوا واتقوا) الآية قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا) الآية 223
156 المسألة الأولى: عدد المواضع التي خاطب الله بها المؤمنين بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا) المسألة الثانية: جواز المنع من الكلمتين المترادفتين والاذن في الأخرى معنى قوله تعالى (راعنا) 223
157 معنى قوله (وقولوا انظرنا) 224
158 قوله تعالى (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب) الآية 225
159 المسألة الأولى: (من) الأولى للبيان المسألة الثانية: (الخير) هو الوحي والرحمة قوله تعالى (ما ننسخ من آية أو ننسها) الآية 225
160 المسألة الأولى: النسخ في أصل اللغة 226
161 المسألة الثانية القراءات الواردة في (ما ننسخ) المسألة الثالثة: (ما) في هذه الآية جزائية المسألة الرابعة: الناسخ في اصطلاح العلماء المسألة الخامسة: النسخ عقلا وسمعا المسألة السادسة وقوع النسخ في القرآن 229
162 المسألة السابعة: المنسوخ إما الحكم أو التلاوة المسألة الثامنة: اختلاف المفسرين في النسخ تفسير قوله تعالى (نأت بخير منها أو مثلها) 231
163 المسألة الأولى: جواز النسخ إلا إلى بدل. 232
164 المسألة الثانية: جواز نسخ الشئ إلى ما هو أثقل. المسألة الثالثة: الكتاب لا ينسخ بالسنة المتواترة. المسألة التاسعة من مسائل النسخ استدلال المعتزلة بالآية على خلق القرآن 232
165 المسألة العاشرة في أن المعدوم شئ قوله تعالى (ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير) 234
166 قوله تعالى (أم تريدون أن تسألوا رسولكم) الآية المسألة الأولى: في كون (أم) على ضربين 234
167 المسألة الثانية: من المخاطب بقوله تعالى (أم تريدون) المسألة الثالثة: أنهم هل أتوا بالسؤال أم لا؟ 235
168 المسألة الرابعة: كيف يكون سؤالهم كفرا مع أنه طلب للمعجزات؟ المسألة الخامسة: وجوه اتصال هذه الآية بما قبلها 236
169 المسألة السادسة: في معنى (سواء السبيل) قوله تعالى (ود كثير من أهل الكتاب) الآية 236
170 المسألة الأولى: في ذم الحسد المسألة الثانية: في حقيقة الحسد المسألة الثالثة: في مراتب الحسد 239
171 المسألة الرابعة: ذكر سبعة أسباب للحسد المسألة الخامسة: في سبب كثرة الحسد 241
172 المسألة السادسة: في الدواء المزيل للحسد 242
173 المسألة السابعة: النفرة القائمة بقلب الحاسد 244
174 قوله تعالى (حسدا من عند أنفسهم) 244
175 الأولى قوله تعالى (حسدا من عند أنفسهم) 244
176 قوله تعالى (فاعفوا واصفحوا) قوله تعالى (إن الله على كل شئ قدير) 245