2 الآيات يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين (51) فترى الذين في قلوبهم مرض يسرعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين (52) ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمنهم إنهم لمعكم حبطت أعملهم فأصبحوا خاسرين (53) 2 سبب النزول نقل الكثير من المفسرين أن (عبادة بن صامت الخزرجي) قدم إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد غزوة بدر وذكر له أن له حلفاء من اليهود ذوي عدة وعدد، وأكد للنبي أنه يريد البراءة من صداقتهم ومن عهده معهم ما داموا يهددون المسلمين بالحرب، وقال بأنه يريد أن يكون حليفا لله ولنبيه دون سواهما، أما عبد الله بن أبي فرفض التنصل من عهده مع اليهود، واعتذر بأنه يخشى المشاكل وادعى أنه يحتاج إلى اليهود.
(٣٣)