2 الآيات قل إنني هداني ربى إلى صرط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (161) قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العلمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين (163) 2 التفسير 3 هذا هو طريقي المستقيم هذه الآية والآيات الأخر التي سنقرؤها فيما بعد والتي ختمت بها سورة الأنعام، تعتبر خلاصة الأبحاث المطروحة في هذه السورة التي بدأت وانتهت بمكافحة الشرك والوثنية، وتركزت أحاديثها على توضيح هذا الأمر. فقد بدأت هذه السورة بالدعوة إلى التوحيد ومكافحة الشرك، وختمت بنفس ذلك البحث أيضا.
ففي البداية أمرت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يقول في مواجهة معتقدات المشركين والوثنيين ومزاعمهم الجوفاء والعارية عن المنطق السليم: قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم أي طريق التوحيد، ورفض كل أشكال الشرك والوثنية.