2 الآيات يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كفرين (130) ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غفلون (131) ولكل درجت مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون (132) 2 التفسير 3 إتمام الحجة:
ورد وصف مصير الظالمين من أتباع الشياطين يوم القيامة في الآيات السابقة ولكيلا يظن أحد أنهم في حالة من الغفلة ارتكبوا ما ارتكبوه من إثم، تبين هذه الآيات أن تحذيرهم قد تم بما فيه الكفاية وتمت عليهم الحجة، لذلك يقال لهم يوم القيامة: يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا.
" معشر " من العدد " عشرة "، وبما أن العشرة تعتبر عددا كاملا، فالمعشر هي