2 الآية وأنزلنا إليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة وحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون (48) 2 التفسير تشير هذه الآية إلى موقع القرآن بعد أن ذكرت الآيات السابقة الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء السابقين.
وكلمة " مهيمن " تطلق في الأصل على كل شئ يحفظ ويراقب أو يؤتمن على شئ آخر ويصونه، ولما كان القرآن الكريم يشرف في الحفاظ على الكتب السماوية السابقة وصيانتها من التحريف اشرافا كاملا، ويكمل تلك الكتب، لذلك أطلق عليه لفظ " المهيمن " حيث تقول الآية: وأنزلنا إليك الكتاب بالحق