بعد ذلك تخاطب الآية - في الختام - جميع الأقوام والملل، وتدعوهم إلى التسابق في فعل الخيرات بدل تبذير الطاقات في الاختلاف والتناحر، حيث تقول: فاستبقوا الخيرات مؤكدة أن الجميع يكون مرجعهم وعودتهم إلى الله الذي يخبرهم في يوم القيامة بما كانوا فيه يختلفون: إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون.
* * *