2 الآية وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون (124) 2 سبب النزول يقول العلامة الطبرسي في " مجمع البيان ": نزلت هذه الآية بشأن " الوليد بن المغيرة " (الذي كان من زعماء عبدة الأصنام دماغهم المفكر) كان هذا يقول لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كانت النبوة حقا، فأنا أولى منك بها لكبر سني ولكثرة مالي.
وقيل: إنها نزلت بشأن " أبي جهل " لأنه كان يقول: مقام النبوة يجب أن يكون موضع تنافس، فنحن وبنو عبد مناف (قبيلة رسول الله) كنا نتنافس على كل شئ، ونجري كفرسي رهان كتفا لكتف، حتى قالوا: إن نبيا قام فيهم، وأنه ينزل عليه الوحي فنحن لا نؤمن به إلا إذا نزل علينا الوحي كما ينزل عليه.
2 التفسير 3 الله أعلم حيث يجعل رسالته:
تشير هذه الآية بإيجاز إلى طريقة تفكير هؤلاء الأكابر أكابر مجرميها