2 الآيتان ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بأيت ربنا ونكون من المؤمنين (27) بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون (28) 2 التفسير 3 يقظة عابرة عقيمة:
في هاتين الآيتين إشارة إلى بعض مواقف عناد المشركين، وفيهما يتجسد مشهد من مشاهد نتائج أعمالهم لكي يدركوا المصير المشؤوم الذي ينتظرهم فيستيقظون، أو تكون حالهم - على الأقل - عبرة لغيرهم، فتقول الآية: ولو ترى إذ وقفوا على النار... (1) لتبين لك مصيرهم السيئ المؤلم.
إنهم في تلك الحال على درجة من الهلع بحيث أنهم يصرخون: ليتنا نرجع إلى الدنيا لنعوض عن أعمالنا القبيحة، ونعمل للنجاة من هذا المصير المشؤوم، ونصدق آيات ربنا، ونقف إلى جاب المؤمنين: فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب