2 الآيات ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزى المحسنين (84) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين (85) وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العلمين (86) ومن آبائهم وذريتهم وإخونهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صرط مستقيم (87) 2 التفسير في هذه الآيات إشارة إلى النعم التي أسبغها الله على إبراهيم، وهي تتمثل في أبناء صالحين وذرية لائقة، وهي من النعم الإلهية العظيمة.
يقول سبحانه: ووهبنا له إسحاق ويعقوب ولم تذكر الآية ابن إبراهيم الآخر إسماعيل، بل ورد اسمه خلال حديث آية تالية، ولعل السبب يعود إلى أن ولادة إسحاق من (سارة) العقيم العجوز تعتبر نعمة عجيبة وغير متوقعة.
ثم يبين أن مكانة هذين لم تكن لمجرد كونهما ولدي نبي، بل لإشعاع نور الهداية في قلبيهما نتيجة التفكير السليم والعمل الصالح: كلا هدينا.