2 الآية ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاءا لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون (94) 2 سبب النزول جاء في تفسير مجمع البيان وتفسير الطبري وتفسير الآلوسي إن مشركا اسمه النضر بن الحارث قال: إن اللات والعزى (وهما من أصنام العرب المشهورة) سوف يشفعان لي يوم القيامة، فنزلت هذه الآية جوابا له ولأمثاله.
2 التفسير الضالون:
أشارت الآية السابقة إلى أحوال الظالمين وهم على شفا الموت، هنا في هذه الآية تعبير عن خطاب الله لهم عند الموت أو عند الورود إلى ساحة يوم القيامة.
فيبدأ بالقول بأنهم يأتون يوم القيامة منفردين كنا خلقوا منفردين: ولقد