2 الآية وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون (44) 2 التفسير 3 القصاص والعفو:
تشرح هذه الآية الكريمة قسما آخر من الأحكام الجنائية والحدود الإلهية التي وردت في التوراة، فتشير إلى ما ورد في هذا الكتاب السماوي من أحكام وقوانين تخص القصاص، وتبين أن من يقتل انسانا بريئا فإن لأولياء القتيل حق القصاص من القاتل بقتله نفسا بنفس. حيث تقول الآية في هذا المجال: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس.
كما بينت أن من يصيب عين انسان آخر ويتلفها، يستطيع هذا الإنسان المتضرر في عينه أن يقتص من الفاعل ويتلف عينه، إذ تقول الآية في هذا المجال:
والعين بالعين....