2 الآية هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون (158) 2 التفسير 3 توقعات باطلة ومطاليب مستحيلة:
في الآيات السابقة تبينت هذه الحقيقة وهي: أننا أتممنا الحجة على المشركين، وآتيناهم الكتاب السماوي (أي القرآن) لهدايتهم جميعا، لكي لا يبقى لديهم أي عذر يبررون به مخالفتهم للرسالة ومعارضتهم للدعوة.
وهذه الآية تقول: ولكن هؤلاء الأشخاص المخاصمين المعاندين بلغوا في لجاجهم وعنادهم حدا لا يؤثر فيهم حتى هذا البرنامج الواضح البين، وكأنهم يتوقعون وينتظرون هلاكهم، أو ذهاب آخر فرصة، أو ينتظرون أمورا مستحيلة.
فيقول أولا: هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة لتقبض أرواحهم.
أو يأتي ربك إليهم فيرونه، حتى يؤمنوا به.