ثمة احتمال آخر لربط هذه الجمل، وهو أن الأدلة والبراهين على التوحيد وعلى صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) واضحة جلية، ولكنها تتطلب عينا بصيرة لكي تراها، فإذا كنتم لا تقبلونها فليس لأنها أدلة غامضة معقدة، بل لكونكم تفتقرون إلى العين البصيرة، فهل يستوي الأعمى والبصير؟
* * *