الخلافة والولاية، ولكنه لم يعين تأريخ التعيين، فما المانع أن يأتي ذلك بعد ثلاثة خلفاء؟
إنه لأمر محير حقا! يتشبثون بألوان المتناقضات لكي يبتعدوا عن حقيقة القضية! ألا يسأل هؤلاء أنفسهم: إذا أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعين خليفته الرابع ضمانا لمستقبل المسلمين، فلماذا لم يعين الخليفة الأول والثاني والثالث في يوم الغدير، وهم يتقدمون الرابع وتنصيبهم مقدم على الأول؟!
ومرة أخرى نكرر مقولتنا السابقة لنختم به بحثنا هذا، وهي أنه لولا وجود نظرات خاصة في الأمر، لما حدثت كل هذه الاعتراضات والإشكالات بشأن هذه الآية وهذا الحديث، كما لم يحدث شئ من ذلك في غيرهما.
* * *