ويستدل من هذا على أن أسلوب المواجهة القرآني لليهود لم يكن يتركز على أساس عنصري مطلقا، بل أن المعيار الذي استخدمه القرآن في توجيه النقد إليهم، هو معيار الأعمال التي يمكن أن تصدر من أي جنس وعنصر أو طائفة، وسنلاحظ في الآيات القادمة أن القرآن على الرغم من كل ما صدر من هؤلاء، قد ترك باب التوبة مفتوحا أمامهم.
* * *